تسببت أمس التقلبات الجوية التي مست ولاية أم البواقي، في إحداث خسائر معتبرة في مساحات شاسعة من المحاصيل الموسمية خاصة في الجهة الغربية للولاية، أين كادت السيول أن تجرف أفراد عائلة كانوا على متن سيارة نفعية.
المعطيات التي بحوزتنا تشير إلى أن مدينتي أولاد قاسم وسيقوس سجلتا أكبر الأضرار، أين أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأودية المحيطة بالمحاصيل الزراعية، لتخلف السيول تلف مساحات معتبرة من محصول الشعير الذي تضرر بنسبة كبيرة، ومست الأضرار قرابة 10 فلاحين من الذين وجهوا نداءاتهم للجهات الوصية طالبين منهم التدخل لتقييم الأضرار المسجلة.
من جهة أخرى خلفت السيول صعوبة في حركة السير، وأدت على الطريق الوطني رقم 10 بين طاقزة وسيقوس إلى انحراف ثم انقلاب سيارة سياحية صغيرة الأمر الذي تسبب في إصابة 4 أفراد من عائلة واحدة تراوحت أعمارهم بين 24 سنة و 70 سنة بجروح متفاوتة الخطورة.
أحمد ذيب
توقيف 3 لصوص مواشي اعتدوا على مستعملي الطرقات بعين مليلة
تمكنت نهاية الأسبوع المنقضي الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة، من وضع حد لشبكة جهوية مختصة في الاعتداء على المواطنين وسرقة ممتلكاتهم واستهداف مواشيهم، بالإضافة إلى الاعتداء على مستعملي الطرقات.
بيان قيادة الدرك بأم البواقي، كشف بأن العملية تمت قبل يومين بغابة بوزابيل بعين مليلة، أين تم حجز مركبتين تحملان ترقيم ولايتي أم البواقي و باتنة محملتين بعدد من رؤوس الماشية المسروقة وعددها 42 رأسا من الأغنام، كما تم إيقاف ثلاثة متورطين في القضية، و يتعلق الأمر بكل من (ي.ج) 45 سنة من خنشلة، و(إ.أ) 24 سنة من عين مليلة، و(ش.م) 48 سنة من ميلة.
البيان كشف بأن السرقة راح ضحيتها مربي الماشية المسمى (ش.ع) 48 سنة من باتنة، والذي تم استرجاع مواشيه المسروقة بعد استغلال معلومات متحصل عليها من طرف مواطنين مفادها وجود حركة مشبوهة لبعض الأشخاص بغابة بوزابيل، لتتم مداهمة الغابة بتدعيم من وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين مليلة بما فيها فصيلة الأمن والتدخل، والتي كللت بالعثور على المواشي محل السرقة، بالإضافة إلى توقيف الأشخاص الذين فروا من داخل المركبتين في مختلف الاتجاهات.
وبعد التحقيق مع المشتبه فيهم والتنسيق مع مختلف الوحدات التابعة للمجموعة، تم حل قضية مشابهة محل تحقيق مفتوح من طرف فرقة الدرك الوطني بسوق نعمان، تتمثل في محاولة القتل باستعمال سلاح ناري يتمثل في بندقية صيد، والتي راح ضحيتها المسمى (ش.ع.ج) 33 سنة القاطن بسوق نعمان، والتي وقعت مطلع شهر جانفي من السنة الجارية، على مستوى الطريق الولائي رقم 48 الرابط بين الطريق الوطني رقم 3 وبلدية سوق نعمان، أين تعرف الضحية على أحد الجناة بمجرد رؤيته له.
وتنفيذا لتعليمات وكيل الجمهورية بمحكمة عين مليلة -يضيف البيان- تم تسليم الأشخاص المشكوك فيهم، بالإضافة إلى المركبتين إلى عناصر المجموعة الإقليمية بباتنة لمواصلة إجراءات التحقيق المفتوح واستغلال الموقوفين.
أحمد ذيب