توقف أمس، الناقلون العاملون على الخطوط التي تربط عاصمة الولاية باتنة باتجاه البلديات الجنوبية الشرقية، بالإضافة للناقلين على خط باتنة/خنشلة عن العمل، احتجاجا على إحالة أربعة ناقلين على المحشر، بسبب التوقف لمدة طويلة بموقف حافلات مسجد الأنصار على مستوى طريق تازولت.
الناقلون أبدوا تضامنهم مع زملائهم وفي الوقت نفسه عبرَوا عن استيائهم من تعرضهم لعقوبات تحت طائلة مخالفات التوقف بموقف مسجد الأنصار وهذا بعد أن سبق وأن تعرض العديد منهم للعقوبة ذاتها أو لسحب الوثائق ورخصة السياقة، وذلك بمبرر أن المكان يعد نقطة توقف وليس محطة، وأكد الناقلون المحتجون على خطوط عديد البلديات على غرار وادي الطاقة، أريس، منعة، ثنية العابد، وبوزينة، بأن إحالة أربعة ناقلين دفعة واحدة على المحشر بسبب نفس المخالفة، هو ما دفعهم للاحتجاج بالتوقف عن النشاط، واعتبروا توقفهم بموقف مسجد الأنصار نزولا عند رغبة الكثير من المسافرين الذين يقصدون هذه النقطة بدل التنقل إلى المحطة البرية.
التوقف المفاجئ للناقلين أحدث اضطرابا أدى إلى حرمان مواطنين من التنقل ولم يلتحق العديد منهم بمناصب عملهم وتعطلت مصالحهم الأمر الذي أثار استياءهم وسط تساؤلات عن سبب احتجاج الناقلين.
من جهته مدير النقل لولاية باتنة أوضح لـ”النصر” بأن لقاء سيعقد في إطار لجنة البلدية لمناقشة النقطة التي يحتج عليها الناقلون في كل مرة موضحا بأن موقف مسجد الأنصار يعد نقطة توقف وليس محطة الأمر الذي يوقع ناقلين تحت طائلة المخالفة.
ياسين.ع
تم أمس توزيع حصة 70 سكنا وظيفيا منجزة بالقطب الحضري فسديس على أساتذة بجامعة الحاج لخضر بعد طول انتظار وصراع بين إدارة الجامعة، وعدد من الأساتذة ما علق توزيع هذه الحصة المندرجة ضمن برنامج رئيس الجمهورية لفائدة الأساتذة الجامعيين.
الإفراج عن حصة 70 سكنا وظيفيا لفائدة أساتذة جامعيين بجامعة الحاج لخضر بباتنة جاء بعد انفراج صراع دام لسنوات، على خلفية إعداد قائمة للمستفيدين تضم مجموعة من الأساتذة قبل أن تعترض إدارة الجامعة على القائمة التي أعدت بمبرر عدم تطابقها والمعايير التي نصت من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكانت إدارة الجامعة قد تمسكت بضرورة إعادة النظر في القائمة ومراعاة المعايير التي أقرتها الوصاية في حين رفض الأساتذة وكذا الفرع النقابي “كناس” تغيير القائمة وطالبوا بتوزيع السكنات على المستفيدين الموجودة أسماؤهم على القائمة التي أعدت، وهو ما جعلهم ينظمون عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بتوزيع الحصة السكنية في وقت أكد فيه عميد الجامعة من جهته على ضرورة احترام المعايير الوطنية في التوزيع.
الحصة السكنية الموزعة والمكونة من 70 وحدة ينتظر أن تليها حصص إضافية أخرى منها حصة 70 سكن وظيفي قاربت الأشغال على الانتهاء بينها 10 سكنات منجزة لفائدة أساتذة الملحقة الجامعية ببريكة، بالإضافة للشروع في إنجاز 80 وحدة سكنية أخرى موجهة للأساتذة.
ياسين.ع
طالب مواطنون ببلدية بريكة في ولاية باتنة، من السلطات المحلية التدخل العاجل من أجل الإسراع في إنهاء الأشغال الخاصة بالحصة السكنية الاجتماعية المقدرة بـ 900 وحدة والتي يتم إنجازها بحي النصر وسط المدينة.
وقد عبر المواطنون عن استيائهم من تأخر إنهاء الأشغال ،وينتظر هؤلاء الإعلان عن القائمة الإسمية للمستفيدين من أجل إنهاء معاناة العشرات من المواطنين، خاصة منهم القاطنون بالسكنات الهشة، إضافة إلى فئة أخرى تعاني مع الكراء وعائلات تقطن في سكنات ضيقة. وقد عبر المواطنون عن استيائهم من هذه التأخيرات رغم الوعود المتكررة، أين احتجوا في أكثر من مناسبة لهذا الغرض وجمعتهم لقاءات عديدة مع المسؤولين ،إلا أن الوضع لم يتغير على حد قولهم، كما أكدوا بأن استمرار هذه المعاناة أضر بهم كثيرا ،وعلى هذا الأساس طالبوا بلقاء المسؤولين وبالتحديد رئيس الدائرة حتى يضمنوا أخذ مطالبهم بعين الاعتبار.
وفي هذا السياق استقبل رئيس الدائرة ممثلين عن المحتجين واجتمع بهم من أجل إبلاغهم بالمستجدات حول المشروع، وحسبما أكدته مصادر مطلعة فإن توزيع تلك السكنات لن يتجاوز شهر رمضان المقبل.
كما أكدت المصادر ذاتها بأن اللجنة المختصة بدراسة الملفات المودعة على مستوى الدائرة، والخاصة بطالبي السكن ما تزال قيد الدراسة ولم تنته من عملها بعد، وفي هذا الصدد فقد قدمت السلطات المحلية وعودا للمواطنين بأن الأشغال لن تشهد تأخرا كبيرا وسيتم الإعلان عن قائمة المستفيدين في الوقت المناسب.
ب. بلال