أشرف أمس والي باتنة على وضع شبكة توزيع الغاز حيز الخدمة لفائدة 1269 عائلة ببلدية الرحبات، دائرة رأس العيون، شمال غربي ولاية باتنة، و وقف ذات المسؤول على تعطل المشروع و عدم التمكن من توسيع العملية لفائدة سكان آخرين بذات البلدية بسبب اعتراض ملاك أراضي على تمرير شبكتي النقل و التوزيع. والي باتنة محمد سلماني أعطى إشارة انطلاق الاستغلال الفعلي للغاز الطبيعي لفائدة 1269 عائلة وهو المشروع الذي بلغت تكلفته المالية 29 مليار سنتيم، حيث عمت الفرحة وسط العائلات المستفيدة بعد أن ودعت معاناة البحث عن قارورات البوتان، خصوصا وأن المنطقة تمتاز بشتاء شديد البرودة، غير أن فرحة العديد من العائلات بذات البلدية بقيت مؤجلة بسبب اعتراض ملاك أراضي على مد شبكات الغاز نحوها.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية وقف في الوقت نفسه على توقف المشروع و عدم التمكن من إتمامه لفائدة سكان حي ابن ادريس بسبب اعتراض أشخاص يدعون امتلاكهم للأرض التي يتم تمرير الشبكات عليها وهو ما جعل الوالي يحمل السلطات المحلية مسؤولية دراسة وضعية المشروع. وأعطى ذات المسؤول تعليمات لرئيس البلدية لإجراء تحقيق حول ملكية الأراضي، مشددا على ضرورة التحقق من حيازة وثائق الملكية، و أعطى تعليمات لمواصلة المشروع إذا لم تثبت ملكية المعترضين للأرض.
والي باتنة عاين أيضا مشروع إنجاز طريق لفك العزلة الريفية يربط عين تاسة بتيجيوت ببلدية رأس العيون على مسافة 3.5 كلم وهو المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 15 بالمائة، وقدرت تكلفته المالية بـ10 ملايير سنتيم على أن تنتهي أشغال الإنجاز في ظرف ثلاثة أشهر، و عاين مشروع إنجاز سوق جواري بطرف مدينة رأس العيون بلغت نسبة إنجازه
30 بالمائة.
يـاسين/ع
إضراب عمال القطار يدفع طلبة عين التوتة إلى الاحتجاج
احتج أمس، الطلبة الجامعيون بمدينة عين التوتة الواقعة على بعد 35 كلم جنوب شرقي عاصمة الولاية باتنة، بسبب اصطدامهم بتوقف حركة القطار، إثر دخول عمال محطة القطار في إضراب عن العمل. عمال القطار استجابوا لنداء الدخول في إضراب عن العمل مطالبين بتحقيق جملة من المطالب المهنية والاجتماعية، و هو ما اصطدم به طلبة عين التوتة، خاصة وأنهم يعتمدون يوميا في تنقلهم إلى الجامعة بمدينة باتنة على القطار الذي تستغله أعداد كبيرة منهم. الطلبة تجمعوا بمحطة نقل القطار و طالبوا بتوفير وسائل النقل، خاصة وأن الكثير منهم كان مرتبطا باختبارات، وقد أدى شلل حركة القطارات إلى حالة فوضى وسط الطلبة الذين تهافتوا على الحافلات و الطاكسي الجماعي، غير أن وسائل النقل الخاصة لم تكن كافية لنقل جميع الطلبة.
و ذكرت مصادر محلية بأن مصالح الخدمات الجامعية أوفدت حافلات لتغطية العجز في نقل الطلبة، موضحة أن الطلبة انتظروا في الفترة المسائية استئناف النقل بواسطة القطار للعودة إلى ديارهم، في حين تعذر علينا الاتصال بمصالح مديرية النقل لمعرفة طبيع الإجرءات التي اتخذتها للتعامل مع توقف حركة القطارات في ولاية باتنة.
يـاسين/ع
بريكة
عمال "سوراكسيد" يطالبون بصرف أجورهم المتأخرة
احتج صبيحة أمس، العشرات من عمال مؤسسة الإنجاز ببريكة في ولاية باتنة، والمعروفة باسم شركة "سوراكسيد" حيث نظموا اعتصاما أمام مقر المؤسسة تعبيرا عن غضبهم بسبب تأخر صرف أجورهم.
وحسب مصادر مطلعة فإن العمال لم يحصلوا على أجورهم منذ ما يقارب شهرين ونصف مما أثار مخاوفهم في أن يستمر الوضع لأشهر أخرى، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
وحسب المصادر ذاتها فإن العمال يطالبون بتدخل المسؤولين لضخ أجورهم وإنهاء المشكلة، و ذكروا أنهم أرباب عائلات اضطر بعضهم إلى الاستدانة لتوفير الحاجيات الضرورية للبيت والعائلة مشيرين أن أجورهم المتأخرة في الأصل ضئيلة وغير كافية. وفي هذا السياق أضافت مصادرنا بأن العمال المحتجين أنهوا حركتهم الاحتجاجية بعد ساعات قليلة من الشروع فيها بمجرد تدخل المسؤولين للتحاور معهم. و يأمل العمال أن تجد مطالبهم ردود فعل إيجابية من طرف الإدارة، مشيرين إلى احتجاجات سابقة بسبب المشكلة ذاتها، و التي ذكروا أنها تتكرر من فترة لأخرى.
ب. بلال