شرعت الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاريين الحضاريين لولاية خنشلة في إنجاز مشاريع سكنية في صيغتها الترقوية لفائدة مواطني وشباب الولاية، تم تمويلها حسب ما أكده مديرها من حسابها المالي الخاص، كمساهمة منها في توفير السكن لطالبيه والقضاء على الأزمة التي يعيشها سكان مدينة خنشلة. و أفاد المسؤول أن بداية المشاريع السكنية الترقوية التي أنجزتها الوكالة كانت في بلدية المحمل 6 كلم شرق عاصمة الولاية، حيث وضعت أولى محطات مشاريع السكن الترقوي الخاص بالوكالة، و التي شهدت انطلاق مشروع 66 سكن ترقوي من صنف ثلاث غرف وأكثر، منذ أشهر والتي قاربت نسبة الإنجاز بها 70 بالمائة. في ذات السياق تم تسجيل وانطلاق عدة مشاريع مماثلة بوسط مدينة خنشلة، أهمها عمارة تقع قبالة المكتبة الجامعية تتألف من 07 طوابق خصص بها الطابق الأرضي و الأول لفتح محلات تجارية و خدماتية لفائدة قاطنيها و بقية المواطنين، و خصصت الوكالة العقارية الطوابق العلوية من العمارة لتكون سكنات راقية من صنف أربع وخمس غرف موجهة للبيع. و تشرف الوكالة أيضا على إنجاز عمارة ثانية بـ 11 أو 13 طابقا تحوي محلات وسكنات راقية، إضافة إلى 16 سكنا بحي أول نوفمبر غرب مدينة خنشلة و 18 فيلا بحي طارق بن زياد شرقا. يذكر أن الوكالة الولائية شهدت إفلاسا ماليا و تم حلها إداريا من طرف السلطات مع بداية العشرية السابقة إلى أواخر سنة 2010، حيث تم بعثها من جديد لتستثمر في تسيير العقار والقطع الأرضية الحضارية، ما مكنها من تدارك ضائقتها المالية والاستثمار من جديد في بناء السكنات الترقوية الموجهة للبيع لفائدة المواطنين.
ع.بوهلاله