مديـــر التشغيــل يعلــن عن إجـــراءات لوقــف التوظيف بالمحسوبية في القاعدة البترولية و المؤسســة المينائيـــة
أكد مدير التشغيل بولاية سكيكدة، بوبكر محمد لخضر بأن عهد التوظيف بالقاعدة البترولية والمؤسسة المينائية عن طريق المحسوبية، قد انتهى، و قال أن العملية أصبحت تخضع لإجراءات إدارية وقانونية جد صارمة، تراعى فيها جملة من الشروط والمؤهلات التي تتطلب توفرها في المرشح.
و ذكر المسؤول في تصريحات صحفية أمس أنه يتم قبول المترشحين عن طريق نظام معلوماتي دقيق أو ما يعرف بالوسيط، و قال «أريد أن أطمئن الشباب البطالين من أصحاب الشهادات وخريجي الجامعة بأن العملية تجري بكل نزاهة وشفافية خلافا للسنوات السابقة التي كان فيها الظفر بمنصب عمل في هذين المؤسستين أمرا عسيرا». و يشكل ملف التوظيف في مؤسسات مجمع سوناطراك بسكيكدة صداعا بالنسبة للشباب البطال على مستوى الولاية و كان محل احتجاج في العديد من المرات حول طريقة التوظيف التي كانت حكرا على أصحاب النفوذ. و كشف المتحدث على هامش فعاليات الصالون الوطني للتشغيل الذي نظم يوم الخميس الفارط بالولاية بأن وكالات التشغيل المنتشرة عبر تراب الولاية تلقت خلال فترة الأربعة أشهر من السنة الجارية أربعة ألاف منصب شغل في قطاعات البناء، والخدمات، ومن شأن هذا العدد الهام من مناصب العمل التخفيف بنسبة كبيرة من نسبة البطالة بالولاية إلى حدود 9.35 في المائة بعدما كانت في نهاية 2015 حوالي 9.46 بالمئة و الهدف مثلما قال تحقيق نسبة تقارب 8 في المائة في نهاية السنة الجارية بعد استنفاد كل مناصب الشغل المتوفرة.
وبخصوص تأثير مغادرة الشركات الأجنبية لورشاتها المنتهية بولاية سككيدة ومدى مساهمتها في ارتفاع نسبة البطالين بعد تسريح العمال نفى مدير التشغيل حدوث تأثير كبير، وأكد بأن المؤسسات المصغرة حلت محل هذه الشركات وقامت بدور كبير في إعادة توظيف المئات من العمال المسرحين من تلك الشركات. و بلغة الأرقام ذكر أنه عندما كانت حوالي 40 شركة أجنبية تنشط بسكيكدة منذ 2013 بلغت نسبة البطالة 10.50 في المائة، و في 2014 وصلت إلى 9.98 قبل أن تنخفض إلى 9.46 في المائة.
كمال واسطة