أصدرت أمس محكمة الجنح الابتدائية بالقل حكما يقضي بإدانة المير السابق لبلدية الزيتونة (ب.ل) 55 سنة والمنتمي لحزب الأرندي بعقوبة 4 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية بقيمة 200 ألف دج على خلفية متابعته بتهمة الحصول على مزية غير مستحقة من موظف عمومي
وتعود وقائع القضية إلى يوم 9 ماي الجاري عندما تقدم المقاول
( س.ر) 60 سنة بشكوى إلى وكيل الجمهورية بمحكمة القل تفيد بتعرضه لضغوطات كبيرة من قبل رئيس بلدية الزيتونة و طلب منه 60 مليون سنتيم، مشيرا انه منذ بداية عمله بمشروعي إصلاح طريق الكاريار و طريق الكاليتوس ببلدية الزيتونة، والمير المذكور يقوم بعرقلته إلى درجة أنه توقف عن الأشغال في أحد المشروعين، كما أمر المير حسب المقاول عمال البلدية بنقل آلة الحفر بعيدا من مكان المشروع و استولى على 50 شحنة من مادة بناء بقيمة 700 ألف دج، كما طلب من المهندس المسؤول بمكتب التعمير بالبلدية توجيه إعذارات وهدده، كما يقول، بأن يشتكيه إلى والي الولاية لوضعه في القائمة السوداء للمقاولين حتى يحرمه مستقبلا من المشاريع .
المير المتهم أوقف من قبل مصالح الدرك الوطني بعد ضبطه على مستوى جادة البحر بمدينة القل في حالة تلبس، وهو بصدد تلقي مبلغ بقيمة 30 مليون سنتيم من المقاول ، أثناء الجلسة صرح المتهم أنه لم يطلب أي مزية من المقاول وأنه أراد منه مساعدة البلدية على تسديد ديون على عاتقها تتعلق بآلة نسخ و700 متر من أنابيب مياه الشرب لتغطية مشروع بالبلدية وتم الاتفاق على ذلك أمام أعضاء المجلس البلدي، في حين أن شهادة الشهود البالغ عددهم 9 ، منهم أعضاء في المجلس الشعبي البلدي لم تفد بأن المير قد أطلعهم على تطورات تغطية الديون للمشروع المذكور ولم يتداول اسم المقاول الضحية في جلسة المجلس البلدي ليوم 04 أفريل الماضي لدراسة ديون البلدية. ممثل النيابة العامة التمس عقوبة بـ 6 سنوات سجنا نافدا و200 ألف دج غرامة مالية للمتهم.
بوزيد مخبي
توقيـف سـارقي المهلـوسـات من صيـدليـة في سيـدي مزغيـش
تمكنت أول مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية سكيكدة من توقيف شخصين يبلغان من العمر 21 سنة، بتهمة السرقة المقترنة بظروف الليل والكسر من داخل صيدلية. وتعود القضية إلى بداية شهر ماي الجاري عندما تلقت مصالح الأمن بدائرة سيدي مزغيش بلاغا من صاحب صيدلية خاصة على مستوى حي 121 مسكنا تساهميا بوسط المدينة يفيد بتعرض الصيدلية لاقتحام ليلي من طرف مجهولين و الاستيلاء على مجموعة من الأدوية الخاصة بالأمراض العصبية ( مهلوسات) وبعد تكثيف التحريات تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه بهما، حيث تم إلقاء القبض على المشبه به الأول على مستوى الحي الذي يقطن به بوسط مدينة سيدي مزغيش فيما تبين أن المشتبه به الثاني، نزيل بمؤسسة إعادة التربية بسكيكدة و متورط في قضية أخرى تتعلق بحيازة مخدرات ومؤثرات عقلية لغرض البيع. كما بينت التحقيقات أن المشتبه بهما قاما بتحطيم الستار الحديدي للصيدلية والاستيلاء على كمية من المؤثرات العقلية تم بيعها في مكان آخر وتبين أن الأدوية المحجوزة على مستوى مدينة الحروش، هي ذاتها المسروقة من الصيدلية المذكورة بمدينة سيدي مزغيش، المشتبه به الأول تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية أين أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة رفقة شريكه المتواجد في السجن.
بوزيد مخبي