بسبب عدم التحكم في قانون الصفقات

مشاريع تنموية رُفضت وأخرى على قائمة الانتظار ببلدية أم  البواقي
كشف رئيس بلدية أم البواقي في لقائه بالمجتمع المدني بأن عديد المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية رفضت وأخرى لا تزال على قائمة الانتظار بفعل عدم تحكم إطارات البلدية في قانون الصفقات العمومية، وهو ما جعلهم محل دورات تكوينية للوزارة الوصية، ودعا المتحدث ممثلي المجتمع المدني إلى ضرورة تقديم المساعدة ووضع اليد في اليد من أجل الارتقاء بالوضع العام للمدينة والتغلب على النقائص التي لا تزال مسجلة في بعض المجالات.
«مير» أم البواقي كشف بأن مجلسه المنتخب يملك زخما هائلا من الأفكار التي يسعى من خلالها أصحابها للنهوض بالمدينة وعصرنتها، غير أن الأفكار يصعب تحقيقها في ظل اصطدام المجلس بقضايا أكبر من البلدية نفسها،  وقال  أن البلدية ورثت وضعا كارثيا بموظفين عينوا في غير موضعهم الحقيقي وبأحياء من دون تهيئة وحظيرة بمركبات معطلة، وأكد المتحدث بأن تسيير بلدية بحجم أم البواقي صعب خاصة في ظل ما وصفه بعدم تحكم إطارات بالبلدية في قانون الصفقات العمومية، فصفقة لوضع الأضواء الثلاثية بطرقات البلدية باتت غير مجدية والبلدية لم تجد لها حلا.
منشط اللقاء مع المجتمع المدني أكد بأن البلدية حاليا لديها قرابة 30 مشروعا تنمويا معطلا إضافة إلى نحو 16 عملية تنموية قامت مصالح الرقابة المالية بإعادتها وعدم التأشير عليها بسبب خطأ من البلدية، وبين المتحدث بأن الوزارة الوصية وحرصا منها على رسكلة إطاراتها برمجت دورات تكوينية يدور موضوعها حول قانون الصفقات العمومية، وهو القانون الذي تغير في العهدة الواحدة مرتين.
رئيس البلدية تطرق إلى قضية الممهلات التي شرعت مصالحه في نزعها عبر جميع شوارع المدينة، مبينا بأن العملية تترجم قرارا اتخذه المجلس استجابة لتطلعات السلطات الولائية والمحلية التي تعالج الموضوع بفضل مجهودات رجال الدرك والأمن، وعن قفة رمضان أوضح «المير» بأن مجلسه تبنى منح القفة لمن أجره الشهري يقل عن 1.8 مليون سنتيم، مبينا بأنه وبالرغم من لجوء البلدية للانترنت وعديد الوسائط لنشر قوائم المستفيدين إلا أن الانتهازيين حاولوا استغلال الفرصة بتقديم ملفات للاستفادة، وأغلبهم تجار ويتقاضون منحا بالعملة الصعبة على عكس الوثائق التي تقدموا بها والتي تثبت بأنهم معوزون.
وفي حديثه عن موضوع تسميات البلدية لشوارعها أضاف المتحدث بأن اللجنة المشكلة اعتمدت اسما واحد للشهداء وإسقاط الأسماء المكررة وتحويلها باستشارة أهل الشهداء للمرافق التربوية، مبينا بأن البلدية بها 139 شهيدا واللجنة سمت الأحياء والشوارع بأسمائهم جميعا، ليبادر المجلس لفكرة زرع الأخوة بين أبناء جميع البلديات بتسمية شوارع المدينة بأسماء مختلفة تتواجد ببلديات أخرى ، وعن موضوع النظافة بين «المير» بأنها النقطة التي لا تنتهي بسهولة والوضع تحول من تجميع قارورات الخمر إلى قارورات المياه البلاستيكية.
ولم يخف منشط اللقاء الوضعية التي وصفها بالكارثية للمدارس الابتدائية بالمدينة، مبينا بأن بعض جمعيات الأولياء بادروا لتهيئة دورات المياه في انتظار تحرك آخرين أو رصد مبالغ مالية لتهيئة المدارس الأكثر تضررا.
 أحمد ذيب

غلق 7 محلات وحجز 6 أطنان من المواد الغذائية الفاسدة
كشف أمس مصدر مسؤول من داخل المديرية الولائية للتجارة بأم البواقي، عن تمكن فرق الرقابة الميدانية بالمديرية خلال العشرة أيام التي سبقت شهر رمضان من غلق 7 محلات تجارية أصحابها لا يحوزون على سجلات تجارية، وحجز أطنان من المواد الغذائية الفاسدة التي كانت موجهة للتسويق خلال الشهر الفضيل.
مصدر النصر كشف بأن مديرية التجارة سخرت 71 فرقة ميدانية لمراقبة الأسواق قبل وأثناء شهر رمضان، موزعة على مصلحة مراقبة النوعية وقمع الغش بـ32 فرقة ومصلحة مراقبة الممارسات التجارية بـ39 فرقة،  حيث تمكنت بعد 951 تدخلا من  غلق 7 محلات تجارية لا يحوز أصحابها على سجلات تجارية وتنوعت أنشطتهم من بيع قطع الغيار والتغذية العامة بالتجزئة إلى غسل السيارات والإطعام. كما تم  حجز 5.7 طن من المواد الغذائية الفاسدة أغلبها لحوم بنوعيها البيضاء والحمراء وصلت قيمتها المالية الإجمالية 107 مليون سنتيم، واقتطع أعوان الرقابة 7 عينات على المحجوزات الفاسدة لعرضها على التحاليل الكيميائية. وكشفت الفرق عن عرض تجار لبضائع بقيمة 3.4 مليار سنتيم  من السلع غير المفوترة                                          

أحمد ذيب