أضافت ولاية ميلة لرصيدها مع مطلع شهر رمضان الجاري تسعة مصليات جديدة تم انجازها وتهيئتها لتسهيل أداء المواطنين لشعائرهم الدينية، خاصة منها صلاة التراويح في أحسن الظروف في ظل حالة الاكتظاظ التي تشهدها المساجد المنتشرة عبر بلديات الولاية.
وبحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية فإن هذه المصليات الجديدة التي رفعت من طاقة الاستيعاب بأماكن العبادة بميلة، نصفها في الوقت الحاضر مؤهل للترقية والتحول إلى مسجد بإمكانه احتضان صلاة الجمعة بعد شهر رمضان، بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية و عمليات التهيئة المطلوبة في هذه الحالة للحصول على شهادة المطابقة.
و أكد المسؤول أن مصلى واحدا من بين المصليات التسعة تتعلق الرخصة الممنوحة له بأداء صلاة التراويح لشهر رمضان فقط، حيث سيغلق بعدها مباشرة، و ذكر أن المصليات القادرة على التحول لمساجد تتواجد ببلديات ميلة و فرجيوة و تسالة لمطاعي و وادي العثمانية.
وبخصوص تأطير صلاة التراويح بمساجد الولاية البالغ عددها 313 مسجدا بالإضافة للمصليات التسعة قال المدير أن غلب القائمين عليها قدموا من خارج الولاية و بالضبط من ولايات الجهتين الغربية والجنوبية للوطن في ظل عدم حفظ بعض الأئمة العاملين بمساجد الولاية و مواطني الولاية لكتاب الله كاملا، حيث منحت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف تراخيص لهؤلاء القادمين من ولايات أخرى للقيام بهذه المهمة على أن يوفر لهم المصلون سبل الراحة و يتم التكفل بهم في جوانب الإيواء والإطعام.
علما و أن حاجة مساجد ولاية مع حلول شهر رمضان من كل سنة لمن يتلون كتاب الله و يصلون بالناس صلاة التراويح تطرح كل رمضان رغم أن الولاية تتوفر على ثلاث مؤسسات تربوية دينية كبرى تتمثل في معهد وزارة الشؤون الدينية لتكوين الأئمة بمدينة التلاغمة والزاوية الحملاوية ببلدية وادي سقان و زاوية أولاد سيد الشيخ الحسين بسيدي خليفة، حيث أن منتسبي هذه المؤسسات معظمهم من خارج ولاية ميلة.
إبراهيم شليغم