تشرع اليوم شركة الكهرباء والغاز للشرق، في قطع الكهرباء على بلديات ولاية عنابة، التي لم تستجب للإعذارات التي وجهت لها لتسوية ديونها العالقة. وتشمل العملية كمرحلة أولى مقر بلدية الحجار، لإرغامها على تسديد مبلغ 3.5 مليار سنتيم، وهي قيمة فواتير استهلاك الكهرباء والغاز لمدة سنتين، وهددت سونلغاز في حال عدم الاستجابة، بأن يطال الإجراء المصالح التقنية التابعة للبلدية وكذا الإنارة العمومية. وأوضحت خلية الاتصال بمديرية التوزيع عنابة، في اتصال أمس مع النصر، بأن شركة سونلغاز تدين للبلديات بـ 13 مليار سنتيم عن تأخر تسديد استهلاكها للكهرباء والغاز، منها بلدية البوني بـ 3.1 مليار سنتيم، العلمة بـ 4 ملايير سنتيم، وبلدية عنابة بمبلغ 500 مليون سنتيم كونها أكثر استجابة في تسوية فواتير استهلاكها للطاقة.
عملية القطع التي باشرتها شركة سونلغاز قبل أسابيع، حسب ذات المصدر انتقلت من تحصيل ديونها من المواطنين إلى الشركات الاقتصادية كمركب الحجار للحديد والصلب، والجزائرية للمياه، وصولا إلى الهيئات والإدارات منها البلديات بعد استنفاد جميع الطرق الودية، وعدم استجابتهم للاعذارات، ما اضطر الشركة لاعتماد إجراءات أكثر صرامة بقطع الكهرباء، لمواجهة الضائقة المالية التي تمر بها لتوفير موارد لتمويل المشاريع، وتعويض الخسائر التي تكبدتها جراء التعدي على منشآت الكهرباء والغاز.
حسين دريدح