جدد سكان الزاوية المختارية بالمدينة القديمة بأولاد جلال غرب ولاية بسكرة ،مطلع هذا الأسبوع، مطلبهم المتعلق بضرورة تجديد قنوات توزيع المياه الساخنة على طول الشارع الرئيسي بهذه الجهة ، و ذلك لتجنيب المواطنين خطر التسربات الباطنية للمياه، و من ثم الحد من تذبذب و ضعف عملية التوزيع في بعض الأحيان.
السكان أكدوا أن القنوات الحالية قديمة جدا و هي من الأميونت، كما أنها عرضة للأعطاب في كل مرة ،كما أنها موضوعة على عمق كبير، و في ظل غياب الضغط في عملية التوزيع فإن ذلك أثر على كمية المياه التي لا تصل إلى السكان، إلا عن طريق المضخات.
ذات السكان طالبوا أيضا ،بحقهم في توزيع المياه الباردة ،فرغم وجود القنوات المنجزة خلال السنوات الأخيرة فقط، إلا أن عملية توزيع المياه الباردة مجمدة إلى حين، مما بات يؤثر على السكان خصوصا بالأزقة الضيقة.
السلطات المحلية من جهتها، أكدت أنها ستتكفل بالأمر لاحقا ضمن مخططات التنمية المحلية تلبية لمطلب المتضررين من السكان.
ع / بوسنة
يشتكي سكان أغلب الأحياء بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، من اهتراء شبكة الطرق الداخلية ، الأمر الذي أدى إلى شلل كبير في حركة المرور، بسبب حالة الإهتراء التي تعرفها معظم الطرقات والتي تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس حقيقي نغّص عليهم حياتهم في جميع الفصول، خاصة عند تساقط الأمطار. فقد كشفت الأمطار المتساقطة على المنطقة الأيام الماضية، الوضعية الكارثية للطرقات، وأظهرت حقيقة التهيئة المتبعة والقائمة على سياسة البريكولاج.
حالة التدهور الفظيع للطرقات، دفعت بالسكان إلى التعبير عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء التجاهل الذي تنتهجه السلطات المحلية، رغم الشكاوى المرفوعة إليها في هذا الشأن، والتي لم تجد لها آذانا صاغية.
وهي الوضعية التي إنعكست سلبا على الحياة العامة ،مخلفة مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة في أوساط المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات.
وفي هذا السياق أشار السكان إلى حجم المشكلة التي زادت الوضع سوءا، حيث يشتكي السكان من الإهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف عمليات التعبيد منذ سنوات .
وخلال حديثنا مع سكان بعض الأحياء على غرار شارع خطاب، النواة القديمة ، قدواري عبد القادر وغيره، أبدى هؤلاء تذمرهم وإستياءهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه، كما إستغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق أحيائهم، فهم يعانون من إنعدام التهيئة بالأحياء التي تعرف إنتشارا واسعا للحفر و المطبات، مما يصعب على أصحاب السيارات إستعمالها .
هذه الوضعية الصعبة خلفت مشاكل عديدة للسكان الذين راسلوا السلطات المحلية من أجل التدخل وإعادة تهيئتها، إلا أن الحالة بقيت على ما هي عليه ولم تحرك السلطات ساكنا، بعد أن وعدت بالتدخل مستقبلا.
ع/ بوسنة