تم نهاية الأسبوع فتح قاعة العلاج وإعادة التأهيل الموضوعة تحت تصرف المجاهدين وذوي الحقوق التي تم انجازها بمنطقة «الديانسي» بجوار ملحقة المتحف الوطني للمجاهد بميلة والتي دشنها وزير المجاهدين، وأطلق عليها اسم الراحل المجاهد سليمان بن طوبال المدعو لخضر، وهذا بعد معاينته لروضة الشهداء والمتحف التاريخي المفتوح بمنطقة عين الصياح ،مثلما أعطى إشارة انطلاق الندوة الفكرية والتاريخية حول الاعلام الجواري وتاريخ الجزائر المنظمة من قبل إذاعة ميلة الجهوية.
وكان الوزير قد زار وعاين بمدينة فرجيوة المعلمين التاريخيين قصر الأغا وبناية السجن الأحمر اللذان حظيا بأغلفة مالية لترميمهما وصيانتها وإعادة الاعتبار لهما ،حيث خصص لقصر الأغا الذي يعود تاريخه للحقبة العثمانية 14 مليار سنتيم، مثلما استفاد السجن الأحمر المصنف، من عدة إعانات مالية إلى غاية 2003 لترميمه.
وهي العمليات التي تمت من دون دراسة تقنية خاصة، مما أثر على طابعه التاريخي ويستلزم اليوم عملية جراحية و تجميلية تعيده لسابق عهده وتجعله قابلا للاستغلال كمعلم تاريخي، حيث تعهد الوزير بتسوية الوضعية الإدارية لهذا الأخير على أن تتكفل الجمعيات والهيئات القاعدية بتنشيط الحياة فيه وفي غيره من المعالم لتلعب الدور المنوط بها.
وخلال اللقاء الذي جمعه بممثلي المنظمات والأسرة الثورية بالولاية كشف الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين أن 300 ملف من ملفات الشهداء تنتظر التسوية على مستوى الوزارة، بالإضافة إلى 100 ملف آخر لا زالت على مستوى ولاية ميلة مطالبا بضرورة إيجاد آلية للتكفل بمشاكل فئة المجاهدين وذوي الحقوق .
إبراهيم شليغم