حريق يأتي على حافلة للنقل الحضري
لقي صبيحة أمس، شخصان في العقد الثاني من العمر حتفهما، إثر حادث مرور نتج عن اصطدام عنيف بين سيارة سياحية وشاحنة، وأدى من جهة أخرى حريق إلى التهام هيكل شاحنة تعمل على خط بوعقال وسط المدينة، ولحسن الحظ أن الحادث لم يخلف خسائر بشرية بعد أن كانت الحافلة دون ركاب. الحادث المميت وقع على مستوى الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة وبسكرة، وتحديدا بالمكان المسمى عقبة اليهودي بين عين التوتة والقنطرة، وقد تم انتشال جثتي الضحيتين من طرف أعوان الحماية المدنية بعد أن لفظا أنفاسهما الأخيرة بعين المكان .
أعوان الحماية المدنية تدخلوا أيضا، منتصف نهار أمس في حادث آخر تمثل في احتراق حافلة للنقل الحضري نوع سوناكوم عن آخرها بعد أن أتت عليها النيران بطريق الوزن الثقيل المحاذي لحي تامشيط، ولحسن الحظ حسب مصالح الحماية المدنية فإن الحافلة لم يكن على متنها الركاب بعد أن اندلعت شرارة الحريق بعد نزول الركاب وتوجه سائقها نحو الحظيرة والذي نجا بدوره من الحريق.
يـاسين/ع
عمال وحدة تركية لصناعة الأعمدة الكهربائية في إضراب
دخل أمس، إضراب عمال وحدة صناعة الأعمدة الكهربائية ببلدية إشمول، جنوب شرقي ولاية باتنة، أسبوعه الثاني على التوالي، وصعَّدوا الحركة بتنظيم وقفة احتجاجية رافعين جملة من المطالب الاجتماعية، ومنددين بما اعتبروه تهميشا لمطالبهم من طرف إدارة الوحدة ذات الشراكة الجزائرية التركية. وحدة صناعة الأعمدة الكهربائية الخراسانية المتواجدة ببلدية إشمول، تأسست منذ عامين في إطار شراكة جزائرية تركية، وقد سبق وأن عرفت منذ تأسيسها عدة احتجاجات مطلبيه من طرف عمال الوحدة قبل أن يعاود العمال مجددا الدخول في إضراب عن العمل مطالبين بتحقيق جملة من المطالب الاجتماعية. العمال رفعوا جملة من المطالب المتعلقة بإطار العمل أبرزها التأمين الاجتماعي، ومنحة الخطر وتحسين الأجور وتحديد ساعات العمل، حيث أكدوا ، بأن مطالبهم ظلت عالقة بعد أن رفعوها في وقت سابق وتلقوا وعودا بالنظر فيها وتسويتها غير أن ذلك لم يتحقق حسبهم بعد مرور عدة أشهر، وأكد المضربون بأن البعض من زملائهم قرروا التنازل عن مناصبهم مكرهين بسبب تدني ظروف العمل.
و قال العمال بأنهم يعيشون أوضاعا مزرية وغالبيتهم يعيل عائلات ولم يجدوا منفذا آخر، وأكدوا على تمسكهم باسترداد ما قالوا عنه حقوقهم الضائعة مطالبين السلطات العمومية وعلى رأسها والي الولاية بالتدخل.
وقد تعذر علينا الاتصال بإدارة المصنع التي تخضع لتسيير الأتراك بعد محاولات عدة في حين علمنا أن الوالي اجتمع مساء أمس برئيس بلدية إشمول مطولا بمقر الولاية خصيصا لدراسة قضية وضعية العمال ومطالبهم المطروحة ومدى احترام ومطابقة الوحدة لشروط وقوانين العمل.
يـاسين/ع