غلق جزئي لمحور يؤدي إلى الطريق الوطني 75 بسطيف
تسبب الرمي العشوائي للفضلات الصلبة والمنزلية ومخلفات الحيوانات، عبر حواف طريق يربط بلدية بوسلام التابعة إقليميا لدائرة بوعنداس، الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، بالطريق الوطني رقم 75، إلى اختصاره في طريق ضيق يسمح بمرور مركبة واحدة، رغم أنه معبر هام يمر عليه المئات يوميا.
وعبّر مواطنون وجمعيات ناشطة محليا، عن امتعاضهم جراء تراكم الفضلات دون أن يتم استحداث مفرغة عمومية، تستقطب المواطنين أو المصالح العمومية لتصريف فضلاتهم، خاصة أن رميها بشكل عشوائي، أثّر بشكل سلبي على الطريق وشوه البيئة والمساحات الخضراء و الغابية، الواقعة بمحاذاتها ويطلق عليها اسم جبل تقنطوشت، وواد متواجد أسفل المنحدر وأعطى صورة سلبية عن قاصدي بلدية بوسلام، لكونها تقع على مشارف المدخل الرئيسي.
وكشف رئيس جمعية حماية البئية والتنمية المستدامة، عن تبليغه الانشغال شفهيا لرئيس دائرة بوعنداس، قصد إيجاد حلول ناجعة لرفع تلك الفضلات ورميها بعيدا عن المحيط العمراني ومناطق التوسع السياحي المتميزة بمناطق طبيعية ساحرة، خاصة أن الرمي العشوائي تسبب في غلق جزئي للطريق، ووجهت الجمعية نداء لمصالح بلدية بوسلام، بغرض تسوية المشكل في أقرب الآجال. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوسلام، عبّر عن استيائه من ظاهرة الرمي العشوائي للفضلات من طرف المواطنين وحتى مصالح بلدية بوعنداس المجاورة وأضاف أن الرمي يجري في الليل ما صعب التحكم في الأمر، مشيرا أن استفادة مصالحه من قطعة أرضية بعد اقتنائها وتسديد ثمنها، سيمكن من تقنين عملية الرمي وبالتالي فتح الطريق أمام المارة .
رمزي تيوري