توزيـع عقـود امتـياز لإنجـاز 75 مشـروعـا بسكـيكـدة
تم أمس توزيع 75 عقد امتياز على مستثمرين من ولاية سكيكدة، لإنجاز مشاريع في قطاعات الصناعة، الفلاحة، السياحة و الترقية العقارية من المنتظر أن تخلق آلاف مناصب الشغل.
وأكد الوالي فوزي بن حسين خلال إشرافه على عملية توزيع عقود الامتياز بأن ولاية سكيكدة تزخر بإمكانيات وقدرات معتبرة في جميع المجالات، انطلاقا من المساحة الشاسعة المقدرة بخمسة آلاف هكتار بها 139 منطقة نشاط في مقدمتها منطقة العطاسة بعين شرشار على مساحة 63 هكتارا، التي تقارب أشغال التهيئة بها على الانتهاء ليشرع المستثمرون في تجسيد مشاريعهم فيها. و حسب التقرير الذي تلاه الوالي فإن قطاع الصناعة كان له نصيب الأسد من مجمل المساحة الإجمالية من العقار الصناعي الموضوع تحت تصرف المستثمرين من خلال 54 منطقة نشاط بمساحة إجمالية تقدر بـ 1436 هكتارا، منها 16 قطعة للنشاط الصناعي، مع اقتراح 26 منطقة أخرى جديدة ضمن آليات التعمير.
في حين كان نصيب السياحة 9 مناطق للتوسع السياحي بمساحة اجمالية قدرها 2100 هكتار قابلة للتهيئة، ومن شأن القدرات المتوفرة حسب ما جاء على لسان الوالي أن تيجلب المزيد من الاستثمارات تدعيما للاقتصاد المحلي. أما بخصوص الاستثمار في مجال الترقية العقارية فقد تم إيداع 206 ملفات لإنجاز أكثر من 31 ألف سكن و بلغ عدد الملفات المدروسة 188 ملفا، حسب ما ورد في التقرير، حيث تمت المصادقة على 43 ملفا لصالح 39 مرقيا عقاريا لبناء حوالي 5 آلاف سكن، أغلبها لمرقين خواص، منها 60 سكنا للوكالة العقارية. أما في مجال الصيد البحري فيعتبر هذا القطاع حسب الوالي واعدا لاستقطاب المزيد من الاستثمار، خاصة وأن الولاية تتوفر على واجهة بحرية بطول 140 كلم، تضم مخزونا هاما من الموارد الصيدية وهياكل ومنشآت قاعدية كموانئ الصيد البحري وأسطولا معتبرا، سمح بإنتاج كميات هائلة من الأسماك، إضافة إلى الصيد القاري بفضل استغلال سدود الولاية من طرف بعض المستثمرين. كمال واسطة
فتـح خطـوط جـديـدة للنـقل الحضـري بالحـروش
تم مؤخرا ببلدية الحروش بولاية سكيكدة، فتح خطوط جديدة في مجال النقل الحضري باتجاه الأحياء السكينة والقرى و المداشر النائية، استجابة للطلب المتزايد للمواطنين خصوصا الذين يقيمون في التجمعات السكنية والأحياء الكبرى البعيدة عن وسط المدينة.
و ذكرت مصادر محلية مسؤولة أنه تم فتح خطوط للنقل باتجاه أحياء 460 و 500 مسكن و حي القطار و «أوبيالاف»، بالإضافة إلى خطوط أخرى باتجاه قرى السعيد بوصبع، التوميات، وبئر أسطل. وحسب ما علمنا من عضو بالمجلس البلدي فإن العملية بدأت بوضع الحافلات على الخط باتجاه قرية بئر أسطل على أن تعمم العملية في المستقبل القريب لتشمل باقي التجمعات السكنية بالمدينة، في انتظار الحصول على ترخيص من مديرية النقل بالنسبة لسيارات الأجرة. و ذكر المصدر أن البلدية قامت بتسوية جميع الإجراءات القانونية والإدارية و هي تنتظر منح الضوء الأخضر للناقلين حتى يشرعوا في العمل على تلك الخطوط. أما بخصوص المحطة الجديدة للنقل الحضري الكائنة بوسط المدينة بقرب الملعب البلدي و التي بقيت مغلقة، فقد أكد محدثنا بأنه سيتم فتحها فور الحصول على موافقة مديرية النقل. و أشار محدثنا أن الحاجة إلى خطوط نقل حضري جديدة فرضها تزايد أعداد المواطنين و التوسع العمراني الكبير الذي تشهده مدينة الحروش في السنوات الأخيرة، من خلال المشاريع السكنية المختلفة و تزايد النمو السكاني خاصة مع ظاهرة النزوح الريفي، حيث أصبح المواطنون يجدون مشقة كبيرة في التنقل إلى وسط المدينة، لا سيما المسنين منهم وذلك بسبب طول المسافة
كمال واسطة
