توسعـــــات فوضوية تعيق مشاريع طرقـــــات و صرف بباتنـــة
أدت توسعات فوضوية لبناءات عمرانية بالجهة الشرقية لمدينة باتنة على مستوى أحياء لمباركية و سلسبيل و زموري إلى توقف مشاريع إنجاز طرقات، و مد شبكات قنوات الصرف الصحي، كما تسببت التوسعات الفوضوية في غلق مسالك و منافذ مما أدى إلى تزايد خطر الفيضانات على عدة مناطق من أحياء مدينة باتنة في حال تساقط الأمطار.
و قد اشتكى بعض السكان من التوسع العمراني الفوضوي في عاصمة الأوراس، مطالبين بإنجاز المشاريع المتعلقة بشبكات الخدمات المختلفة و مواصلة أشغال في البعض من العمليات التي توقفت بسبب التوسع العمراني الفوضوي، و هي الظاهرة التي جعلت والي باتنة يأمر في لقاء جمعه برؤساء البلديات مؤخرا كلا من رئيسي بلدية ودائرة تازولت بهدم البنايات الفوضوية التي نمت على جانبي الطريق الاجتنابي الشرقي بإقليم بلدية تازولت.
و في السياق ذاته رفع ممثلو سكان عدة أحياء بمدينة باتنة جملة من الانشغالات، مطالبين من السلطات المحلية تسويتها والتكفل بها قبل حلول موسم الخريف، خاصة ما تعلق بتطهير البالوعات وإنجاز أخرى جديدة لتصريف مياه الأمطار، و طالبوا باستكمال تهيئة طرقات على مستوى أحياء لمباركية وسلسبيل و زموري و ربط منازلهم بشبكة قنوات الصرف الصحي، كما استعجل سكان حي كشيدة استكمال مشاريع متوقفة للتهيئة وإنجاز بالوعات وشبكة الصرف الصحي قبل حلول موسم الأمطار خشية أن تغرق أحياؤهم.
واستاء سكان حيي سلسبيل وزموري المتجاورين مما وصفوه بسوء الإنجاز لبالوعات واتهموا في لقاء جمعهم برئيس البلدية مؤخرا مقاولة الإنجاز بتعمد ردم بالوعات بعد أن رفعوا مطلب تسويتها و جعلها في مستوى واحد مع الطريق، قبل أن يتفاجأوا حسبهم بقيام مقاولة الأشغال بردم هذه البالوعات وهو ما جعلهم يخشون خطر الفيضانات التي تتهددهم، وطالب سكان الحيين أيضا بإنجاز مشاريع قنوات الصرف الصحي بعد أن تلقوا حسبهم وعودا بإنجاز المشروع. رئيس بلدية باتنة اعترف في تصريح للنصر بأن بعض المشاريع سجلتها مصالحه التقنية، اصطدمت بعراقيل و قد توقف بعضها، من بينها مشاريع إنجاز قنوات للصرف الصحي بسبب توسعات لبنايات فوضوية على أرضية الوادي في الجزء المخصص لتمرير شبكة قنوات الصرف. وقال المير بأن الأمر يستدعي هدم التوسعات الفوضوية التي تعيق إنجاز و تمرير القنوات. وأشار إلى تعطل مشاريع تهيئة وتعبيد طرقات بحي كشيدة بعد أن رصد له غلاف مالي بـ25 مليار بسبب عدم انتهاء أشغال حفر تشرف عليها مصالح الجزائرية للمياه و شركة توزيع الكهرباء و الغاز. يـاسين/ع
تضررت بسبب حريق قبل نحو أسبوعين
إعادة فتح وحدة العلاج بمشتة الخليج
افتتحت وحدة العلاج بمشتة الخليج على مستوى بلدية القصبات التابعة لإقليم دائرة راس العيون بولاية باتنة من جديد بعد انتهاء أشغال ترميمها، من آثار حريق قبل نحو أسبوعين، ترك المرفق خارج الخدمة.
و ذكرت مصادر محلية أن الحريق الذي ألحق أضرارا بالغة بوحدة العلاج خلف استياء عميقا لدى سكان المنطقة، خاصة وأن المرفق الصحي يقدم خدمات مهمة لسكان المشتة التي تبعد حوالي 8 كلم عن مقر البلدية. و ساهم في إنهاء أزمة كبيرة كان يعيشها السكان الذين يتجاوز عددهم 300 نسمة، استمرت لسنوات.
و أوضحت المصادر ذاتها أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن لم تكشف بعد عن الأسباب التي أدت إلى نشوب الحريق أو هوية الفاعل.
و استغل سكان بلدية القصبات إعادة فتح وحدة العلاج بمشتة الخليج ليناشدوا المسؤولين من أجل التدخل للقضاء على المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي بالمنطقة، و المتمثلة في نقص الوسائل والمعدات الطبية و هو ما يؤرق المواطنين.
كما أشار عدد من السكان إلى تسجيل نقص في الأطباء وأعوان شبه الطبي ناهيك عن غياب المداومة الليلية، و زاد غياب مصلحة للتوليد من معاناة النساء الحوامل اللواتي يُجبرن على التنقل إلى بلدية نقاوس أو بلدية عين آزال التابعة لولاية سطيف على مسافة تتجاوز 30 كلم.
و ذكرت مصادر من بلدية القصبات أن هناك مساع من أجل تحويل مصلحة التوليد بالمستشفى الذي تقرر إنجازه ببلدية رأس العيون نحو بلدية القصبات، و أفادت المصادر نفسها أنه من المنتظر أن يتجسد هذا المشروع في أقرب الآجال، و ذلك لإنهاء معاناة النساء الحوامل بالبلدية. ب.بلال
البلدية وعدتهم بتحويل الباعة
مـواطـنـون بـبـوعقـال يطـالـبـون بـإزالـة سـوق الـعواوطـة
طالبت، مجموعة من ممثلي سكان حي بوعقال القاطنين بجوار سوق العواوطة، من رئيس بلدية باتنة، إزالة السوق نظرا للفوضى التي أضحت تعم المكان، حيث عبَر ممثلو السكان في لقائهم بالمير عن معاناتهم من جراء تحول السوق إلى مصدر إزعاج، خاصة وأنه فضاء مفتوح قبالة مساكنهم.
ممثلو السكان، أكدوا بأن وجودهم داخل مساكنهم أصبح لا يطاق في فترة نشاط السوق بسبب تصرفات الباعة تجاههم، حيث قالوا بأن عراكات يومية تقع بينهم وبين الباعة وفي كثير من الأحيان يتعرضون للاعتداءات اللفظية أو حتى الجسدية، وقال ممثلو السكان بأن تواجد السوق وسط السكنات يحرم القاطنين بجواره حتى من فتح أبوابهم نتيجة الفوضى التي تسود المكان ناهيك عن التلوث، نتيجة المخلفات التي يتركها الباعة خاصة ما تعلق بمخلفات ذبح الدواجن التي تنبعث منها الروائح الكريهة. و قد وعد "المير" السكان المقيمين بجوار سوق العواوطة بالنظر في مطلبهم، وقال بأنه سيقترح تحويل الباعة إلى بناية مجاورة ليست بعيدة عن الموقع الحالي للسوق.
من جهة أخرى، طالب سكان طريق حملة الذين استقبلهم رئيس البلدية بإنجاز قنوات للصرف الصحي، و بتوضيحات حول المشروع الذي سيتم إنجازه حيث أبدوا مخاوفهم من خطر تسرب وصعود مياه القنوات في حال إنجازها نظرا لكون المنطقة مهددة بالفيضانات و كثيرا ما تغمرها مياه الأمطار.
رئيس بلدية باتنة، إلى جانب مسؤولي المصالح التقنية طمأنوا سكان طريق حملة حول المشروع، و أشار أن الدراسة الخاصة به تم إعدادها مسبقا، و بإشراك مواطنين من الحي، و أكد تفهم البلدية لانشغالات ممثلي السكان.
يـاسين.ع