بعد ربع ساعة فقط من التساقط

 السيول تغرق شوارع و طرقات بعين مليلة
خلف عشية أمس الأول تهاطل كميات قليلة من الأمطار على إقليم بلدية عين مليلة، انسداد البالوعات وعرقلة الأوحال والأتربة لحركة المرور، في مشهد دفع بعشرات السكان لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل لمعالجة الانسداد الحاصل عبر جل البالوعات، والتحضير لاستقبال موسم الشتاء تفاديا لأية حوادث قد تنجر من وراء انسداد البالوعات.
الأمطار التي لم يدم تهاطلها سوى مدة 15 دقيقة كانت كافية لتشكل برك ومستنقعات، على غرار ما وقفت عليه «النصر» بالقطب السكني بوحة بلعبي الذي يضم سكنات اجتماعية وتساهمية ويعتبر من بين أحد الأقطاب السكنية الكبرى بالمدينة، حيث تسببت زخات الأمطار في تشكل مستنقعات تحولت إلى فضاء يلعب فيه أطفال الحي، وشكلت في المقابل صعوبة كبيرة للسائقين الذين طالبوا مصالح البلدية بالعمل على تنظيف البالوعات وإفراغها من النفايات والأتربة التي سدّتها وجعلتها تتسبب في عرقلة حركة المرور.
وتسببت الأمطار في صعوبة سير المركبات عبر عدة محاور ومقاطع مهمة وسط المدينة، على غرار ما حصل على الطريق الوطني رقم 3 في المقطع المحاذي لمستشفى سليمان عميرات، أين غطى منسوب المياه الأرصفة ودفع السائقين لاستعمال جهة من الطريق المزدوج، وهو ما كان عليه الوضع أمام مدرسة الدرك الوطني، أين غمرت السيول التي تشكلت بفعل انسداد البالوعات جانب طريق الوزن الثقيل المحاذي للمدرسة.                    أحمد ذيب