علم من مصادر مؤكدة بأن مصالح الأمن بدائرة الحروش، شرعت في تحقيقات موسعة في قضية نهب قطعة خصصتها البلدية لإنجاز سكنات ريفية بمشتة «ظرايف» بقرية التوميات.
القضية التي تأتي عقب الشكوى التي تقدم بها المستفيدون إلى الجهات القضائية ووالي ولاية سكيكدة. وقد علمنا أن الضبطية القضائية شرعت في الاستماع إلى الأطراف المعنية بينها رئيس الوحدة الفرعية للفلاحة، وموظفين بالمصلحة التقنية بالبلدية ورئيس البلدية، وعضوة بالمجلس مكلفة بالأشغال، وموظفين بالمصلحة التقنية.
وجاء في نص الشكوى التي تسلمت النصر نسخة منها، بأن المستفيدين تحصلوا على قرارات بناء ريفي بمنطقة ظرايف وتم تخصيص أرضية لبناء السكنات من طرف البلدية التي أعدت مخططا لتجهيز الأرضية، لكنها في المقابل قامت بتجاوزات منها على وجه الخصوص عدم انجاز محضر تثبيت الأرضية، وأمرتهم بإنجاز القياسات رغم أن العملية من اختصاصها، لكن المستفيدون اصطدموا مثلما يقولون في رسالتهم برفض الأشخاص الذين قاموا بالاستيلاء وبيع الأرضية المخصصة للمشروع، موجهين أصابع الاتهام في بقاء المشكلة عالقة إلى رئيس البلدية، ورئيس القسم الفرعي للفلاحة، اللذين «سمحا لأشخاص بالاستيلاء على الأرضية وبيعها «.
كمال واسطة
