قدم رئيس المجلس الشعبي لبلدية عين لقراح، بولاية سطيف طلب إستقالة بداية من الفاتح أكتوبر، صادق عليه المجلس بالأغلبية بحر الأسبوع الفارط ، لكن طرأت صعوبات في خلافته بعد أن رفض خمسة منتخبين من نفس حزب «المير» المستقيل تولي مهامه خلال ما تبقى من العهدة.ورفض النواب الخمسة من حزب الأفافاس حسب مصادرنا الموثوقة، تولي المسؤولية خلفا للرئيس المنسحب، في انتظار عقد اجتماع للمجلس البلدي غدا الأحد، قصد الفصل نهائيا في هوية الرئيس الجديد، سواء بتمسك الأفافاس بالرئاسة و التسيير أو الانسحاب، على اعتبار أن المجلس البلدي مكون من 15 عضوا، 10 منهم ينتمون إلى الأفافاس، 4 إلى الأفلان وعضو من الأرندي، الاجتماع حسب مصادر عليمة يأتي قصد تفادي الانسداد و تعطيل مصالح وشؤون المواطنين ومواصلة عجلة التنمية، وأكد أحد المنتخبين للنصر في اتصال هاتفي أمس، عن إقتراح المجلس على منتخب يعتبر السادس في ترتيب قائمة الأفافاس المدعو (م.و) قصد خلافة زميله، لكنه لم يحسم أمره.و تنص القوانين المسيرة للبلديات والمجالس الشعبية البلدية، على ضرورة تعيين خليفة للمير في حالة استقالته، سواء من قائمته الانتخابية، صاحبة الأغلبية أو القائمة الأقل حصولا على الأصوات، في وقت تشير ذات المصادر، إلى نية متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني خلال الانتخابات المحلية الفارطة المدعو (إ.ع) تقديم عرض لقيادة البلدية فيما تبقى من العهدة، في حالة تمسك بقية منتخبي الأفافاس بالعزوف عن الترشح.وقد حاولت النصر الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين لقراح المسقيل، لمعرفة أسباب استقالته، لكن هاتفه كان مغلقا.
رمزي تيوري
عقب إحتجاجات شهدتها قرية الدرارفة بقجال
مثول ثمانية أشخاص أمام المحكمة بتهمة التجمهر
مثل نهاية الأسبوع ثمانية محتجين، ينحدرون من قرية الدرارفة الواقعة بإقليم بلدية قجال جنوب سطيف، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان، بتهم التجمهر والتسبب في اضطراب الأمن العمومي، عقب احتجاجهم ودخولهم في مشادات مع قوات مكافحة الشعب للدرك الوطني، للمطالبة بربط مساكنهم بالغاز الطبيعي، مع وقفهم لأشغال مد قناة الغاز الرئيسية تعبر منطقتهم، انطلاقا من قرية الرمادة صوب لمزارة بنفس البلدية.وقد طالب سكان منطقة الدرارفة، ضرورة ربط مساكن بمادة الغاز الطبيعي، وقالوا أنهم في حاجة ماسة إليه مع اقتراب فصل الشتاء والبرودة الشديدة المعروفة بها منطقتهم، مؤكدين بأن العديد من القرى و المشاتي المحاذية للدرارفة، استفادت من هذه المادة، مصرين على وقف أشغال مرور الأنبوب، إلى غاية تلبية مطلبهم وبرمجة قريتهم ضمن مخطط السنة الجارية.السلطات المحلية والأمنية، تنقلت نهاية الأسبوع لموقع حفر الأنبوب، وتحاورت مع المحتجين، بغرض السماح بمواصلة عملية الحفر، وصرح رئيس المجلس الشعبي البلدي لقجال، بأن مصالحه بالتنسيق مع مديرية الطاقة والمناجم، برمجت عملية ربط سكان منطقة لمزارة بمادة الغاز الطبيعي منذ سنوات، مؤكدا على شرعية مطلبهم، لكنه ألح على ضرورة احترام أولوية كل منطقة.
رمزي تيوري