تطرح أكثر من 60 عائلة تقيم بالسكنات الريفية ببلدية خنقة سيدي ناجي شرق ولاية بسكرة مشكلة حرمانها من الربط بشبكة الكهرباء منذ عدة سنوات، وذلك رغم الشكاوى المتكررة ومراسلتها لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتها التي أثرت سلبا على حياة السكان اليومية.
المشكلة حسب السكان تتفاقم أكثر مع فصل الصيف مقابل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف والتبريد لمجابهة الإرتفاع القياسي في درجات الحرارة التي تتخطى أحيانا عتبة50 درجة تحت الظل. غياب الكهرباء حول الجهة ليلا إلى ظلام دامس تصعب معه حركة التنقل لقضاء الحاجة ما دفع السكان إلى مناشدة السلطات الوصية للتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل، بعد أن نغصت كما يقولون صفو حياتهم من منطلق إحتمال تعرضهم للخطر في أية لحظة، كونهم اضطروا لمد أسلاك كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بهذه الطاقة الضرورية التي كانت على رأس المطالب في أكثر من مرة.
و يشتكي السكان من انعدام التهيئة حيث يفتقر الحي إلى الطرق المعبدة و المساحات الخضراء فضلا عن مشاكل أخرى. وبحسب بعضهم فهم يعانون أيضا من الغياب الكلي لأدنى مظاهر التهيئة الحضرية الأمر الذي أعطى صورة غير لائقة لحي كان من المفروض أن يكون متوفرا على جميع شروط الحياة الكريمة. من جهتها السلطات المحلية ببلدية الخنقة أقرت بمعاناة العائلات المتضررة على مستوى حيي38 و28 سكن ريفي، حيث أكدت أن مشروع الكهرباء تم تسجيله وسيعرف طريقه إلى التنفيذ بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة في هذا السياق.
ع.بوسنة