حبات البرد تلحق أضرارا جسيمة بالمركبات والبيوت البلاستيكية
ألحقت حبات البرد التي تساقطت بعد ظهر أمس على مقر عاصمة الولاية وبعض البلديات المجاورة لها أضرارا معتبرة في المركبات لاسيما بمدينة خنشلة و ببعض البيوت البلاستيكية بالبلديات المجاورة، التي شهدت تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بحبات البرد مما أدى أيضا إلى تعطيل حركة المرور وسط المدينة التي تحولت شوارعها إلى برك مائية يصعب السير فيها جراء انسداد البالوعات وعدم جدوى مشروع حماية المدينة من الفيضانات.
و كانت السلطات قد أنفقت الملايير في مشروع سابق لحماية مدينة خنشلة من الفيضانات، دون جدوى ليتم إعادة بعث مشروع آخر لا يزال قيد الأشغال .
الأمطار التي تهاطلت امس على خنشلة فضحت أيضا أشغال البريكولاج المعتمدة في التهيئة الحضرية لبعض الشوارع و الأحياء التي جرفت بها السيول الأتربة والحجارة، وتسربت المياه إلى بعض السكنات بطريق العيزار وطريق عين البيضاء وطريق بغاي و بحي عين الكرمة فضلا عما شهدته المدينة الجديدة من تراكم للأوحال و الأتربة والحجارة التي جرفتها السيول من أعالي الجبال وهي النقطة السوداء التي تسجل في عاصمة الولاية عند كل تساقط للأمطار.
من جهة أخرى أفاد مواطنون من منطقتي تيدميت و شاندقومة ببلدية طامزة أن فيضانات الأودية بتلك المناطق باتت تشكل هاجسا كبيرا للسكان و قد تسببت هي الأخرى في توقيف حركة المرور في اتجاه بلدية طامزة التي ألحقت بها حبات البرد في بعض المستثمرات الفلاحية أضرارا بليغة خاصة في البيوت البلاستكية.
وبقرية عين جربوع ببلدية بابار جنوب الولاية أصيب 4 أشخاص بجروح متفاوتة في تصادم بين سيارتين بعد محاولة السائقين الهروب والاحتماء من حبات البرد ببعض الأشجار، كما تعرضت حافلة لنقل المسافرين تعمل على خط خنشلة بسكرة إلى تحطم زجاجها وتطايره ما تسبب في إصابة بعض الأشخاص بجروح خفيفة.
ع.بوهلاله