مستفـيدون مـن 140 سكـنـا بسيـدي خـالـد يطـالبـون بـالغـاز
طالب المستفيدون من حصة 140 سكنا اجتماعيا ببلدية سيدي خالد غرب ولاية بسكرة بضرورة الإسراع في ربط سكناتهم بشبكة الغاز قبل حلول فصل الشتاء، للحد من معاناتهم المطروحة منذ تاريخ استلامهم للسكنات قبل أشهر.
ودعا المستفيدون إلى الإسراع في تجسيد المشروع بالنظر إلى الحاجة الماسة للطاقة، وذكر بعضهم أنهم تسلموا سكناتهم العام الفارط، غير أن هذه المساكن تفتقر إلى مادة غاز المدينة ما جعل فرحتهم لم تكتمل، بعدما تحصلوا على مساكن لائقة تتوفر على كل شروط الإقامة.
السكان المحرومون طالبوا السلطات المحلية بتقديم ضمانات للإسراع في ربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية وبرمجتها في أقرب الآجال بعد عدم جدوى الشكاوي العديدة التي رفعوها، حيث تلقوا وعودا من المسؤولين والمنتخبين بحل المشكل و إدراجه ضمن برامج مشاريع الربط بغاز المدينة، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق الأمر الذي دفعهم إلى تجديد المطلب و التعبير عن رفضهم للوضعية المزرية التي يعيشونها بعد أن أرقتهم عملية اقتناء قارورات غاز البوتان. معاناة السكان و بحسب ممثلين عنهم لم تقتصر على الغاز فحسب بل تشمل التهيئة الحضرية وغيرها من المرافق الضرورية الأمر الذي جعل حياتهم صعبة في منطقة تفتقر للكثير من أبسط الضروريات. مسؤول محلي أكد أن انشغالات السكان تم طرحها منذ مدة على المديرية الوصية ومن المتوقع حسبه التكفل بها بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا
الإطار.
ع.بوسنة
بعد تناول " الشيبس"
تسمـم 9 تلميـذات بـمدرســة عــائشـة
وقعت أمس بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة حالات تسمم جماعية ذهبت ضحيتها 9 تلميذات يدرسن بمدرسة عائشة ام المؤمنين و ذلك بعد تناولهن لمادة الشيبس، تم اقتنائها من إحدى المحلات التجارية في وقت سابق.
التلميذات و بحسب مصادر محلية شعرن بآلام في البطن و حالات تقيؤ، مما استدعى الاستنجاد بسيارة الحماية المدنية لنقلهن على الفور إلى المستشفى و تحديدا الى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عاشور زيان أين تمت معاينتهن و تقديم الإسعافات اللازمة لهن ، و لحسن الحظ حسب مصادر طبية فإن حالات التسمم لم تكن خطيرة حيث غادرت التلميذات المستشفى بعد منتصف النهار بعد الاطمئنان على سلامتهن.
مصادر محلية من أولاد جلال أكدت أن إحدى التلميذات اللواتي أصبن بالتسمم جلبت معها كيسا من مادة «الشيبس» كلمجة و أثناء تناولها لهذه المادة أعطت زميلاتها من نفس المدرسة بعضا من «الشيبس» ليصبن جميعا بحالات مماثلة تمثلت في الألم على مستوى البطن و الرغبة في التقيؤ ليتضح بعد نقلهن إلى المستشفى أن التسمم قد يكون ناتجا عن تناول «الشيبس» رغم أن صلاحيته مثلما كان مسجلا على غطاء الكيس لم تكن منتهية، ليبقى الموضوع محل متابعة من المصالح المعنية التي دون شك ستخضع المادة التي تناولتها التلميذات للتحليل المخبري لتحديد ما حدث، و اتخاذ الإجراء الوقائية اللازمة بعد ذلك.
ع.بوسنة