قتـل زوجـته و رمـى جثـتهــا في السـد و ادعــى أنهــا غرقــت
تمكنت مصالح الدرك من تفكيك لغز العثور على جثة امرأة في سد بابار حيث تبين أن صاحبة الجثة التي عثر عليها داخل السد لم تمت غرقا كما اشيع بل راحت ضحية جريمة قتل نفذها زوجها الذي تم القبض عليه و اعترف للمحققين بفعلته.
و كانت أخبار قد راجت في البداية حول غرق سيدة في العقد الثالث من العمر نهاية الأسبوع الماضي عندما كانت في نزهة رفقة زوجها على ضفاف سد بابار جنوب ولاية خنشلة، و بعدها تلقت مصالح الدرك بلاغا بانتشال جثة لسيدة حامل من سد بابار.
و ذكرت مصادر أمنية أنه بعد إخطارها لوكيل الجمهورية لدى محكمة ششار المختصة إقليميا تم إخضاع الجثة من قبل مصالح الدرك للتشريح من قبل الطبيب الشرعي، أين كانت المفاجأة صادمة بعد اكتشاف كدمات و آثار الضرب على رأس الضحية، و كشف التشريح حسب مصادر موثوقة أن الضحية لم تغرق كما أشيع، بل تم رميها ميتة داخل السد لإخفاء معالم الجريمة.
عناصر الدرك الوطني ببلدية خيران من خلال معاينتهم لمحيط الجريمة أوقفوا امرأة كانت رفقة الضحية و زوجها، الذي اعترف خلال عملية الاستنطاق باقترافه لجريمة قتل زوجته الحامل ورمي جثتها داخل السد لإبعاد الشبهات عنه والتصريح بأنها تعرضت للغرق.
مصادرنا لم تكشف بعد أسباب ودوافع اقتراف الزوج للجريمة .
ع.بوهلاله