القبض على 7 أشخاص سرقـوا 86 مليـونا مـن داخـل مركبـة بالبرج
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية برج بوعريريج، من الإطاحة بأفراد عصابة مكونة من 07 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و 35 سنة، بعد تورطهم في سرقة 86 مليون سنتيم من داخل مركبة الضحية.
و أكدت خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن الولاية، يوم أمس أنه تم توقيف جميع المتهمين و تحويل ملف القضية على العدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار مع السرقة. و حسب ذات المصدر فّإن الضحية قام بسحب الأموال من البنك و وضعها في حقيبة داخل مركبته، و تنقل بعدها لتفقد الأشغال بورشة البناء التي يشرف على تسييرها بالقرب من ملعب التنس المتواجد وسط مدينة البرج، أين قام بركن مركبته بالقرب من ورشة الأشغال، غير أنه فوجىء بعد عودته إلى السيارة باختفاء المبلغ المالي المذكور و ختمين أحدهما باسمه و الآخر باسم المدعو (ب.و) و اختفاء بعض الوثائق الخاصة و دفتر صكوك، ما جعله يسارع إلى مصالح الأمن لإيداع شكوى. الشرطة و باستغلال المعلومات التي وردت إليها قامت بفتح تحقيق في القضية، تبين من خلاله تورط حارس الورشة (ب.ع) في التخطيط لعملية السرقة بالتنسيق مع المشتبه فيهم الستة الآخرين، حيث قاموا بالترصد لتحركات الضحية خلال ذهابه إلى البنك من أجل سحب الأموال و كذا أثناء عودته إلى الورشة و بحوزته المبلغ المالي، و هو ما بينته تسجيلات الكاميرا التي كشفت عن قيام المتهم (م.ل) رفقة شخص آخر بترصد تحركات الضحية خلال ذهابه إلى البنك و ظهور المتهم الأول (ب.ع) و بقية المتهمين الذين كانوا جالسين للحراسة بالقرب من موقع السرقة، قبل عملية السطو على المبلغ المالي و المحتويات الأخرى.
ع/ب
بلدية مجانة أكدت استفادة المنطقة من عدة مشاريع
استياء من تدهور الطريق و نقص المياه بقرية واد صياد
يشتكي سكان قرية واد صياد التابعة لبلدية مجانة في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، من عدة نقائص تنموية عمقت من معاناتهم، خاصة ما تعلق منها بتدهور وضعية الطريق المؤدي إلى منازلهم و النقص المسجل في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب.
و طالب سكان القرية في شكوى موجهة إلى السلطات المحلية، بجملة من الانشغالات التي بقيت تمثل أهم عائق حال دون دفع عجلة التنمية بقريتهم، التي تقع على جنبات الطريق الوطني رقم 106، من أبرزها توفير الإنارة العمومية بالقرية و القضاء على النقص المسجل في توزيع المياه، و تدعيم شبكة التوزيع ما يسمح بتعميم شبكة الربط على المنازل المتبقية، بالإضافة إلى المطالبة بالتعجيل في توزيع حصص إعانات السكن الريفي الموجهة للعائلات المعوزة و التي تقطن تحت أسقف سكنات هشة.
كما طالب سكان القرية بتحرك السلطات المحلية و استجابتها لمطالبهم المتعلقة بإتمام الجزء المتبقي من الطريق الرابط بين منازلهم و الطريق الوطني رقم 106، و إتمام عملية تعبيد الطريق الذي تدهورت وضعيته إلى غاية جبل تفرطاست .
من جانبها أكدت سلطات البلدية استفادة هذه القرية خلال السنوات القليلة الفارطة من مشاريع تنموية عديدة، من أهمها انجاز شبكة الغاز و دخول الشبكة حيز الخدمة، ما أعفى المواطنين من معاناة و متاعب جلب قارورات غاز البوتان، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع لربط سكنات القرية بشبكة المياه الصالحة للشرب و شبكة الصرف الصحي، حيث تكلفت البلدية من ميزانيتها الخاصة بانجاز الشطر الأول من الشبكة بمبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم فيما تكفلت مديرية الري بالشطر المتبقي. كما أشارت مصادرنا إلى إنجاز الجزء الأول من الطريق المتضرر من ميزانية البلدية بمبلغ قدره 800 مليون سنتيم، فيما تم إعداد بطاقة فنية لانجاز الجزء الثاني من الطريق الذي سيكلف مبلغ 03 ملايير سنتيم و هو ما يتجاوز بحسب ذات المصادر الإمكانيات المادية الحالية للبلدية، ما أجبرها على تسجيل عملية لصيانة الأجزاء المتضررة من الطريق في انتظار تسجيل مشروع لإعادة تهيئته و تعبيده. أما عن المطالب المتعلقة بمنح إعانات إضافية من السكن الريفي فأشارت ذات المصادر، أن القرية استفادت من حصة هامة قدرها 73 إعانة من حصة إجمالية للبلدية قدرها 380 مسكنا ريفيا، في انتظار الإفراج عن الإعانات الجديدة بعد تحديد حجم
الاحتياجات.
ع/بوعبدالله
