اقتراح إنجاز ازدواجية الطريق نحو برج الغدير العام المقبل
أنهت مصالح مديرية الأشغال العمومية، دراسة مشروع تهيئة و انجاز ازدواجية الطريق الولائي رقم 42، في جزئه الرابط بين مدينة البرج و بلدية برج الغدير، حيث تضمن جواب الوزارة الوصية على سؤال لنائب برلماني معلومات مفصلة عن العملية مع الإشارة إلى اقتراح انجاز شطر على مسافة 08 كيلومترات في إطار برنامج 2017، و تضمن الدراسة لإعادة تهيئة و انجاز ازدواجية الطريق على مسافة 16 كيلومترا إلى غاية مشارف بلدية برج الغدير.
و كشف النائب البرلماني يوسف خبابة يوم أمس الأول، عن محتوى إجابة الوزارة الوصية التي ذكرت بعديد المشاريع و العمليات التي استفاد منها الطريق الولائي رقم 42، الرابط بين مدينة البرج و بلديات دائرة برج الغدير إلى غاية الحدود الجنوبية مع ولاية المسيلة، أين تم التأكيد على تسجيل عملية دراسة للتهيئة بما فيها ازدواجية الطريق منذ سنة 2014، و هي الدراسة التي تهدف حسب نفس المصدر إلى ربط عاصمة الولاية بمشارف بلدية برج الغدير مع تجنب المرور ببلديات العناصر و بليمور، مثلما هو الحال حاليا، حيث يتوسط الطريق الولائي رقم 42 عديد البلديات على غرار بلديتي بليمور و العناصر ما يخلف ازدحاما و اختناقا ببعض النقاط .
و كشفت ذات المراسلة عن تسجيل مشاريع و عمليات لإعادة تهيئة بعض الأجزاء، ناهيك عن انجاز ازدواجية الطريق على مسافة 03 كيلومترات في الجزء الرابط بين مدينة البرج و بلدية العناصر، فضلا عن إنجاز ثلاثة جسور للقضاء على النقاط السوداء، و تحديث المقطع الرابط بين بلدية برج الغدير إلى غاية حدود ولاية المسيلة مرورا ببلديتي غيلاسة و تقلعيت على مسافة 25 كيلومترا.
من جانب أخر تضمنت نفس المراسلة التي نحوز على نسخة منها، الإجابة على مطلب ربط الطريق الولائي رقم 42 بالطريق السيار عبر محور الشانية- قمور على مسافة تقارب 08 كيلومترات، حيث تم التأكيد على أن هذا المطلب غير مبرمج ضمن المخطط التوجيهي للطرقات و الطرق السريعة، ما دام هناك طريق يؤدي نفس الدور تم تحديثه على مسافة 07 كيلومترات و يربط بين الولائي رقم 42 و محول الطريق السيار الشرقي لمدينة البرج.
و قد سبق لسكان بلديات دائرة برج الغدير أن قاموا برفع عريضة و توجيه شكوى إلى السلطات الوصية بما فيها وزراة الأشغال العمومية، للمطالبة بتسجيل مشروع لإنجاز ازدواجية الطريق الرابط بين بلديتهم و عاصمة الولاية مرورا ببلديتي العناصر و بليمور، للحد من التزايد المسجل في الحوادث المميتة، و كذا تماشيا مع التزايد الكبير في عدد المركبات و السيارات العابرة للطريق.
و يعتبر سكان المنطقة أن أسباب أغلب الحوادث على الطريق الولائي رقم 42، تعود إلى عدم تهيئته بما يساعد على الحد من هذه الخطورة التي تحدق بالسائقين و المسافرين على حد سواء، كونه مازال عبارة عن مسلك واحد تسير عبره المركبات في الاتجاهين، فضلا عن كثرة المنعرجات الخطيرة و ضيق المسلك بعديد الأجزاء، و كذا التزايد المسجل في حركة السير في ظل تضاعف حظيرة السيارات و عدد المركبات العابرة للطريق، مع العلم أن بلدية برج الغدير تتوفر على تعداد سكاني يفوق 27 ألف نسمة و تعد مركزا دائرا لخمس بلديات.
ع.بوعبدالله