سكان تاقوست بباتنة متخوفون من نوعية مياه الشرب
دق، سكان قرية تاقوست ببلدية بوزينة الواقعة في أقصى الجنوب الشرقي لولاية باتنة، ناقوس الخطر، من المياه التي يستهلكونها جراء قدم الشبكة التي تمر عبرها المياه وتعرضها للصدأ، واشتكى السكان أيضا في رسالة شكوى موجهة إلى والي الولاية تلقت «النصر» نسخة منها، التذبذب في توزيع الماء مطالبين التدخل العاجل للمصالح المعنية لتجديد شبكة المياه وضمان تزويدهم بالماء بصفة عادية من منبع غير مستغل.
السكان المشتكون أكدوا بأنهم يلجؤون إلى جلب المياه بالطريقة التقليدية من المنابع في ظل تخوفهم من استغلال وشرب مياه الشبكة الحالية، التي أكدوا بأنها ونظرا لقدمها فقد تصدأت وأصبحت تشكل خطر لبروز الأمراض، وأكد المواطنون رفعهم لانشغالهم عديد المرات لدى السلطات المحلية للبلدية والدائرة وفي سياق متصل، أشار السكان لتواجد سلم حديدي تصدأ هو الآخر داخل خزان المياه وقالوا بأنه لا يزال يستغل من طرف العمال في الولوج والخروج من الخزان. و تحدث السكان أيضا، عن تواجد خزان مائي حديدي على مستوى مدرسة أحمد مسامح راح هو الآخر يتأكسد بسبب قدمه وأكد المواطنون إشعار مصالح البلدية واطلاعها بالموضوع لكن دون أن تتحرك في وقت يشكل فيه الخزان مصدر خطر على التلاميذ، وناشد المواطنون الوالي بالتدخل العاجل للنظر في مطالبهم بتجديد الشبكة القديمة بشبكة من قنوات البلاستيك مع ربطها بالمنبع غير المستغل الموجه للفلاحة، بالإضافة لمطالبتهم بتغيير الخزان المائي المستعمل في المدرسة الابتدائية. من جهتنا اتصالنا برئيس بلدية بوزينة وأوضح الأخير لـ»النصر» بأن قدم شبكة المياه مشكلة مطروحة على مستوى بلدية بوزينة بمختلف تجمعاتها السكانية بما فيها تاقوست، وأكد بأن مشاريع أنجزت وأخرى مسجلة في ذات الإطار من أجل تجديد الشبكة مشيرا لتجديد 1.7 كلم مؤخرا على أن تتواصل العملية مستقبلا، وفيما يخص الخزان المائي الذي اشتكى السكان من تعرضه للتأكسد فأكد المير بأن مصالحه تولي عناية تامة للمدارس الابتدائية وأنها ستقوم بالاطلاع على وضعية هذا الخزان.
يـاسين/ع
مديرية التربية أكدت أنهما من الناجحين ضمن القائمة الإحتياطية
غياب أستاذين يجمد الدراسة بقسمين في أولاد دراجي
عبر العشرات من أولياء تلاميذ ابتدائية الشهيد «العيبي سليمان» الكائن مقرها بمشتة «أولاد دراجي» التابعة لإقليم بلدية عزيل عبد القادر في ولاية باتنة، عن تذمرهم من عدم إستئناف الدراسة لعدد من التلاميذ. حيث تحدثوا عن أزمة حقيقية يعيشها التلاميذ بسبب غياب أستاذين منذ بداية الدخول المدرسي، مشيرين أن الأمر يتعلق بـ 70 تلميذا موزعين على قسمي السنة الثانية والثالثة ابتدائي، لم يتمدرسوا منذ بداية الدخول المدرسي بسبب عدم التحاق الأستاذين بمنصبيهما، ورغم المساعي الحثيثة من الأولياء وشكاويهم المتكررة لدى المصالح المعنية قصد إيجاد حلول لهذه الوضعية إلا أن المشكل لم يحل حسب ما صرح به ممثلون عنهم. المدرسة تطرح بها مشاكل أخرى تتعلق بغياب العمال المهنيين مما حرم التلاميذ من وجبات الغذاء ناهيك عن غياب حارس ، وكان بعض الأساتذة العاملين بالمؤسسات التربوية المجاورة قد اشتكوا من عزلة المنطقة وندرة وسائل النقل، وقالوا أنهم يجدون صعوبات كبيرة في الالتحاق بمناصبهم خاصة بالنسبة للأساتذة القادمين من مناطق بعيدة مما تتسبب في غياب العديد منهم وعدم التحاق الكثير بمناصبهم في الآجال المحددة. مصدر مسؤول بمديرية التربية في باتنة أوضح بأن أساس المشكلة يتمثل في عدم التحاق الأساتذة الذين نجحوا ضمن القوائم الاحتياطية بمناصبهم، وحسب التعليمات الصادرة عن الوزارة فإنه لا يمكن توقيف هؤلاء أو استبدالهم إلا بعد توجيه إعذارات لهم حتى تكون الإجراءات قانونية، مؤكدا بأن المديرية تبذل جهدا كبيرا لمعالجة جميع النقائص المسجلة بمختلف المؤسسات التربوية بباتنة منذ بداية السنة الدراسية الحالية.
ب. بلال
أشرفت عليها مديرة الحوكمة بوزارة الداخلية بالتنسيق مع الاتحاد الأوربي
143 امرأة منتخبة تستفدن من التكوين
أشرفت أمس ولليوم الثاني على التوالي، مديرة الحوكمة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، على دورة تكوينية لفائدة 143 امرأة منتخبة، عبر المجالس البلدية والمجلس الولائي لولاية باتنة، وهي الدورة التي تندرج ضمن اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي، لتنمية قدرات المرأة المنتخبة في مختلف المجالس، في التسيير، حسبما أوضحته مديرة الحوكمة. وقالت مديرة الحوكمة بوزارة الداخلية والجماعات المحلية فتيحة حمريط، بأن الدورة التكوينية كانت قد أطلقتها الوزارة، وشملت عشر ولاية وكانت ولاية باتنة المحطة الحادية عشر، وأضافت ذات المسؤولة بوزارة الداخلية، بأن برنامج التكوين الذي هو عبارة عن ورشات لفائدة المرأة المنتخبة، تم تسطيره بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وتهدف الدورات التكوينية حسب ذات المتحدثة، إلى تطوير وتنمية قدرات المرأة في مجال تحسين الخدمة العمومية.
وأكدت مديرة الحوكمة، بأن استهداف العنصر النسوي من خلال الدورات التكوينية التي باشرتها وزارة الداخلية، يهدف إلى قدرات المنتخبات في التسيير بإعطائهن الأدوات الأساسية، التي تسمح بالتواصل مع المواطنين والمصالح الإدارية المختلفة، وفي ذات السياق، أكدت ممثلة الأمم المتحدة، على أهمية مشروع التكوين للمرأة في المجالس المنتخبة في تحسين قدراتها في التسيير.الدورة التكوينية لفائدة النساء المنتخبات عرفت أيضا حضور سفيرة كندا بالجزئر التي أكدت بدورها على ضرورة الاهتمام بالمرأة التي تشارك في الحياة السياسية.
يـاسين/ع