تشققــات وانهيارات داخل مبنى المركز الثقافي الإســــلامي بباتنـــــة
تم أمس، إخلاء المركز الثقافي الإسلامي بوسط مدينة باتنة، من التلاميذ والأطفال المتمدرسين به من طرف سلطات بلدية باتنة، على إثر تسجيل تشققات وتصدعات مفاجئة، متبوعة بانهيارات جزئية داخل المبنى في جزئه الجديد، الذي لم يمر ست سنوات على إنجازه وتسليمه، ولم تتمكن «النصر» من الاطلاع على وضعية المبنى الداخلية الذي تنقلنا إليه بعد أن وجدنا الأبواب الخارجية مغلقة.
وحسب مصادر مؤكدة لـ»النصر»، فإن مصالح بلدية باتنة تدخلت، وقامت بإخلاء جزء المبنى، الذي تعرض لانهيارات من التلاميذ الذين توقفوا عن التمدرس، وحسب ذات المصادر، فإن جزء المبنى الذي تعرض لتصدعات وانهيارات يضم أقساما تعليمية تستغلها جمعيات للتعليم وكذا كدار للحضانة، وقد برزت التشققات وحدثت الانهيارات في الجزء الفاصل بين البناية القديمة والبناية الجديدة التي أنجزت في إطار مشروع توسعة وتم تسليمها وتدشينها من طرف السلطات العمومية قبل خمس سنوات. وعلى إثر التشققات الحادثة في البناية الجديدة للمركز الثقافي الإسلامي، تباينت آراء وأحاديث عن أسبابها، حسب ما رصدناه في محيط البناية، حيث رجح البعض التشققات والانهيارات المفاجئة، إلى أشغال حفر محاذية للمركز والمتمثلة في أشغال حفر أرضية لإنجاز مشاريع سكنية لترقية عقارية خاصة، في حين راح البعض يتحدث عن هشاشة البناية وسوء الإنجاز. رئيس بلدية باتنة، وفي اتصالنا به، أكد لجوءه لإخلاء المبنى من الأطفال المتمدرسين لتفادي وتجنب خطر الانهيار، نظرا لخطورة التصدعات التي حدثت، وفي الوقت نفسه أكد المير إيفاده لطلب استعجالي لمكتب المراقبة التقنية لمعاينة البناية وتحديد نسبة الأضرار الناجمة والأخطار المتوقعة في آن واحد.
يـاسين/ع