جامعــــــة باتنــــة 02 تقتــــرح مشروعــــا لتوليــــد الطاقــــة الشمسيــــة
كشف رئيس جامعة باتنة 02، خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة مؤخرا، عن ترقب دعم الجامعة بمقاعد بيداغوجية جديدة سيتم استلامها خلال الشهر الجاري، منها ثلاثة آلاف مقعد على مستوى قطب فسديس، وأشار ذات المسؤول، إلى تصاعد وتيرة الإنجاز في مشروع آخر يضم 1500 مقعد بيداغوجي بلغت نسبة إنجازها 50 بالمائة، وتسجيل تقدم في ورشات ألفي مقعد بيداغوجي أخرى على مستوى القطب الجامعي فسديس.
رئيس جامعة باتنة 02، كشف عن مقترح مشروع تعتزم الجامعة تجسيده في مجال الطاقات المتجددة، يتمثل في إنجاز محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية عن طريق الألواح الشمسية، وأوضح بأن المشروع خصص له مساحة تقدر بتسع هكتارات لإنتاج قدرة كهربائية تصل إلى 02 ميغاواط، وأكد ذات المسؤول على أهمية تجسيد المشروع مستقبلا نظرا للكمية الاستهلاكية الهائلة للطاقة الكهربائية بالقطب الجامعي الجديد بفسديس، موضحا بأنه يندرج أيضا في إطار ضرورة استعمال الطاقات المتجددة خاصة في المناطق شبه الجافة التي تصنف ولاية باتنة ضمنها.
وفي سياق آخر يتعلق بالنقل الجامعي من وإلى القطب الجامعي فسديس، فأكد مدير جامعة باتنة 02، بأنه وعلى الرغم من العمل على برنامج نقل يربط باتنة بفسديس بالحافلات، إلا أن ذلك يعتبر حلا ظرفيا لا يساهم في السير الحسن لظروف الدراسة والتنقل لجميع أفراد الأسرة الجامعية، واقترح رئيس جامعة باتنة 02 تخصيص رواق خاص بحافلات الطلبة لغرض تسهيل التنقل، أو إعطاء الأولوية في تسهيل حركة سير حافلات نقل الطلبة في انتظار الانتهاء من مشروع الخط المزدوج للسكة الحديدية. تقرير جامعة باتنة 02 حول الدخول الجامعي للموسم الحالي، أشار في الشق المتعلق بالخدمات الجامعية إلى توزع أغلب طلبتها على الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية باتنة-فسديس، وهي الإقامات التي لم يراع خلال إنجازها توفير مرافق رياضية وثقافية وترفيهية حيث تنعدم هذه المرافق تماما على مستوى إقامات القطب الجامعي فسديس. يـاسين/ع
لجنة الفلاحة والري للمجلس الولائي سجلت تأخرا في انطلاقها
حملــــــة الحـــرث والبــــذر رهينــــــة الأمطــــــار الموسميـــــــة
سجلت لجنة الفلاحة والري والغابات للمجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة، تأخرا في التحضير لعملية الحرث والبذر لهذا الموسم الفلاحي، وتساءلت اللجنة في تقريرها خلال الدورة العادية الثالثة للمجلس، عن مدى إمكانية التحرر من التبعية للمناخ وتساقط الأمطار في التحضير لحملات الحرث والبذر، وفي ذات السياق سجلت اللجنة بطئ سير عملية دعم الفلاحين بالبذور المعالجة، واصطدام الفلاحين بعراقيل في المعاملات المتعلقة بالوثائق الإدارية.
وتطرقت اللجنة، خلال أشغال الدورة، إلى تكرر بعض النقائص التي يطرحها الفلاحون في كل موسم، منها عدم إنشاء وتوزيع مواقع جديدة لجمع المحاصيل الفلاحية، خاصة ما تعلق بشعبة الحبوب والأعلاف بالبلديات المعروفة بإنتاجها لها، حتى يتم تخفيف الضغط على النقاط المتوفرة للجمع، وأكدت اللجنة على ضرورة تمكين الفلاحين في إطار الدعم الفلاحي من وسائل الإنتاج وبالأخص الحاصدات ووسائل النقل والتأطير الفلاحي من طرف مسؤولي القطاع.
لجنة الفلاحة أكدت أيضا، على ضرورة مسايرة الموسم الفلاحي، حتى وإن كان يعتمد على التساقط، بالشروع في الحرث والبذر وتكثيف عملية توزيع البذور والأسمدة وكل مكملات العملية خاصة في الجهة الجنوبية الغربية، التي شرع فلاحوها في عملية الحرث والبذر، وأكدت اللجنة على أهمية تجسيد مشروع دعم السقي الفلاحي عن طريق شبكة السقي بسهل الشمرة عن طريق الضخ من سد كدية لمدور بتيمقاد حتى يتم تقليص التبعية والاعتماد على تساقط الأمطار فيما يخص حملة الحرث والبذر.
وفي سياق الري الفلاحي، دعت لجنة الفلاحة بالمجلس الولائي، مصالح الري إلى تكثيف المجهودات قصد التكفل بانشغالات الفلاحين، فيما يخص حفر التنقيبات وتوفير الموارد المائية بعد تسجيل اللجنة لعديد الانشغالات تتعلق بجفاف ونضوب الآبار خاصة بالمناطق الجبلية، وطلبت اللجنة الجهات الوصية بدراسة مواقع الأحواض المائية الجوفية قصد استغلالها في القطاع الفلاحي، وفي نفس السياق ألحت اللجنة على ضرورة إنجاز الحواجز المائية بالأودية لضمان توفير المورد المائي.
يـاسين.ع