الناقلــون على خط مروانــة – باتنــة في إضراب
دخل أمس، الناقلون الخواص على خط باتنة – مروانة، في إضراب عن العمل، احتجاجا على الظروف التي وصفوها بأنها غير ملائمة لممارسة نشاطهم، وفي مقدمتها النقل الموازي غير الشرعي لسيارات «الفرود»، التي أثرت على مردودهم من خلال جلبهم للمسافرين من نقاط مختلفة بعيدا عن محطة التوقف لنقل المسافرين سواء على مستوى مدينة باتنة أو مروانة. الناقلون المحتجون من أصحاب مركبات النقل الجماعي، بمختلف أنواعها شلوا نشاطهم طيلة النهار ما تسبب في أزمة نقل حادة وسط المواطنين، وقد تحدث الناقلون عن جملة من النقائص التي لطالما اشتكوا منها دون أن تجد حلا حسبهم، واشتكى هؤلاء الناقلون بصفة خاصة من مزاحمة سيارات الفرود لهم في نقل المسافرين. وأكد الناقلون بأن الخط يعرف تشبعا في عدد المركبات المرخص لها ما يتسبب في مشاكل يومية بين الناقلين، ويضاف إليها المزاحمة في نقل المواطنين من طرف سيارات الفرود التي يقوم أصحابها بالترصد للراغبين في التنقل في مواقع بعيدة عن المحطة سواء بمروانة أوباتنة بحيث يقومون بعرض خدماتهم للمواطن قبل وصوله للمحطة وهي الظاهرة التي اشتكوا منها بكثرة. الناقلون على خط مروانة اشتكوا أيضا من انعدام الشروط اللازمة بالمحطة الحالية المتواجدة بمروانة نظرا لضيق مساحتها وعدم توفرها على مراحيض عمومية ومتطلبات عديدة واشتكوا في ذات السياق من انعدام الأمن وهي انشغالات أكدوا رفعها عديد المرات لكن دون أن تجد طريقا لها للحل مشيرين لتدخل مصالح الأمن لمحاربة أصحاب سيارات الفرود لكن الظاهرة حسبهم سرعان ما تعود وهو ما جعلهم يعبرون عن استيائهم بالدخول في إضراب. للإشارة، فإن مدينة مروانة تتوفر على محطة جديدة لنقل المسافرين انتهت منها الأشغال وسلمت منذ ست سنوات لكنها ظلت مرفقا مهملا طاله التخريب دون أن تستغل في جمع خطوط النقل التي تربط مروانة بعديد البلديات على غرار خط مروانة باتنة ولم تفلج جهود مصالح النقل بعد مرور عديد المدراء في استغلال محطات عديدة لنقل المسافرين. يـاسين/ع