يشتكي سكان حي شلبي بوسطيل بمنطقة تلزة 3 كلم عن مدينة القل من عزلة خانقة، فرضها عليهم أصحاب المزارع الذين سدوا كل المسالك والمنافذ نحو الطريق الرئيسي، بعد توسيع مزارعهم بطرق فوضوية، واحتلال البعض منهم أرضا تابعة لأملاك الدولة و حولوها إلى مزارع خاصة. وحسب حديث ممثلين عن السكان، فقد صاروا يجدون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مساكنهم، لا سميا عند نقل أغراضهم بالسيارات والشاحنات، كما يشتكي السكان من انعدام ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء وكذا الإنارة العمومية، وهو ما ساهم حسبهم في تكاثف نشاط عصابات الأشرار وتحول المنطقة إلى بؤرة لبيع وتعاطي الممنوعات من خمور ومخدرات. وتشهد المنطقة أحيانا حدوث مناوشات بين السكان وأفراد عصابات الأشرار، ودفع الوضع بالكثير من السكان إلى مد خيوط الكهرباء على مسافات بعيدة لتوفير الإنارة بطرق عشوائية أفرزت الكثير من المخاطر وتسببت في العديد من الإصابات.كما يواجه السكان صعوبات كبيرة في صرف المياه القذرة من منازلهم باعتمادهم على الأحواض التقليدية، رغم وجود شبكة للصرف ،لكنها لم تدخل حيز الخدمة بعد، حسب حديث ممثلي السكان. مصدر مسؤول ذكر أن سكان منطقة تلزة والأحياء المجاورة لها على غرار حي عبد العزيز رامول في حاجة على مشروع لانجاز محطة لتصفية المياه القذرة، حيث يوجد أكثر من 14 ألف مسكن يعتمد على صرف المياه القذرة مباشرة في وادي الشركة، وسط مخاطر جمة على البيئة و حتى عمارات حي 180 مسكنا يعتمد سكانها على أحوض تقليدية لصرف المياه القذرة.مشروع المحطة حسب ذات المسؤول مقترح ضمن البرامج القطاعية في انتظار تجسده ، أما فيما يخص الإنارة العمومية ، فقال أن البلدية تعطي الأولوية للجهة القريبة من المنطقة السياحية في انتظار تعميم الربط بشبكة الكهرباء على كل منطقة تلزة.
بوزيد مخبي