سكـــان يغلقــون مفترق طرق وسط مدينــة سطيف ليـــلا
قام سهرة أمس الأول، عشرات القاطنين بحي بلير الشعبي وسط مدينة سطيف، بغلق محور طريق رئيسي على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى حيهم، باستعمال الحجارة وصناديق القمامة والوقوف في وجه حركة السيّر، للتعبير عن غضبهم جراء عدم تمكن المصالح الأمنية من العثور على الطفل المدعو (أشرف.ز) البالغ من العمر 12 سنة اشتبه في تعرضه للاختطاف، بعد اختفائه من الفترة الصباحية إلى غاية حلول الظلام يوم السبت.
وتنقلت النصر إلى منزل المعني، وقد تصادف مع العثور عليه سليما معافى بالطريق المؤدي بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، وقامت مصالح الامن بنقله إلى مقر الأمن الولائي، لإخضاعه للفحوصات وتبين سبب غيابه، وتوافد العشرات من الفضوليين على مكان وقوع الحادث، خاصة بعد اقترانه بورود معلومات عن اختطاف الطفل.
وقد قامت مصالح الأمن بفتح الطريق بعد ساعتين من غلقها، بعد العثور على الطفل أشرف، فيما أشارت مصادرنا الموثوقة وشهود عيان، بأن شبان قاموا برشق سيارة تابعة للأمن الوطني، حضرت فور قيامهم بغلق الطريق.
والد الطفل أشرف المدعو (الدراجي.ز)، قال أنه إبنه بخير وبأن العثور عليه ساهم في تخفيض حدة توتر قاطني الحي، في ظل تداول معلومات عن تعرضه للاختطاف من طرف شخصين كانا يركبان سيارة، لأن الطفل خرج في الصباح الباكر لتلقى دروس في المسجد ولم يعد إلى غاية العثور عليه من طرف أحد المقربين من العائلة يشير نفس المصدر، أما عن أسباب الاختفاء، كشف المتحدث بأنه قام بعتاب ابنه ولومه، وتبين بأن ذلك أخافه ولم يعد إلى المنزل سوى بعد حلول الظلام، كاشفا بأنه كان متواجدا بمنزل الحي الواقع بحي 750 مسكن وانتقل بعدها إلى مسجد السبطين بحي المعبودة.
وقد تنقلت السلطات المحلية يتقدمها رئيس ديوان والي سطيف ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، فور غلق الطريق وتحدثا مع المحتجين وكذا أب الطفل أشرف، قصد تهدئتهم وطمأنتهم.
رمزي تيوري