أعدت، بلدية قسنطينة مخططا استعجالينا لجمع النفايات عبر عدد من القطاعات الحضرية، بعد أن توقفت عملية جمع القمامة بسبب نفاد المازوت من الحظيرة، مع الاستعانة بعدد من مؤسسات النظافة الخاصة، إيذانا بالتعاقد معها الشهر المقبل.
وأكد، أمس، نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة، أن البلدية أعدت مخططا استعجاليا لجمع النفايات المنزلية، حيث باشر الأعوان تنفيذه منذ يومين، موضحا أن المواطن سيلاحظ اختفاء أكوام النفايات تدريجيا، على أن تم تدارك التأخر خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
واعترف ذات المتحدث بصعوبة العمل الذي ينتظر البلدية من أجل جمع كميات القمامة المنتشرة عبر القطاعات الحضرية، بسبب انعدام الوقود بالحظيرة البلدية ما أدى إلى توقف كامل للشاحنات، باستثناء وسط المدينة الذي تشرف به مؤسسة عمومية على عملية جمع القمامة، مؤكدا أن مديرية النظافة استدعت أصحاب مؤسسات مصغرة من أجل المساهمة في العملية، وقال أنهم أبدوا استعدادهم للعمل مجانا.
وقال المتحدث أن مديرية النظافة سجلت عدم تجاوب المواطنين مع نداءات الإلتزام بمواعيد رمي القمامة، متهما أطرافا مجهولة بمحاولة تشويه البلدية بمشكل النفايات.
جدير بالذكر أن نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالنظافة، قد ذكر للنصر نهاية الأسبوع الماضي، أنه تكفل باتخاذ الإجراءات المناسبة للتخلص من أكوام القمامة المنتشرة عبر البلدية، مؤكدا حينها أنه سيتم تجاوز الأزمة خلال الساعات القليلة القادمة، غير أن المشكل تواصل إلى غاية نهار أمس.
عبد الله ب