بلدية زيغود يوسف تستقبل 3700 طلب على السكن الريفي
أكّد رئيس المجلس الشعبي البلدي لزيغود يوسف بقسنطينة، حاجة مواطني الجهة لمزيد الاستفادات من حصص البناء الريفي، نظرا لطبيعة الجهة ووجود مشاتي كثيرة غالبية قاطنيها فلاحون ومربو المواشي، حيث لم تستجب حصة 190 و30 سكنا الممنوحة من الولاية مؤخرا للطلبات المتزايدة، التي قدرت بحوالي 3700.
ويزداد الطلب على صيغة البناء الريفي كل عام بحسب رئيس البلدية كمال يونس شاوش، حيث بلغت الملفات المودعة على مستوى مصالحه التقنية المختصة بالسكن أكثر من 3700 في الآونة الأخيرة، أمام 190 حصة وزّعت مباشرة بعد تسلُّمها من المسؤول الأول في الجهاز التنفيذي، ضمن حصص سكنية وزعت على مختلف بلديات الولاية، سواء بصيغة العمومي الإيجاري والتساهمي وحتّى البناء الريفي للمناطق غير الحضرية، بالإضافة إلى ثلاثين أخرى إضافية، لكنّ الإقبال على السكن الريفي يبقى المطلب الأول لسكّان زيغود يوسف، تبعا لطبيعة المنطقة وساكنيها رغم وجود العديد من الصّيغ السكنية الأخرى.
وأضاف ذات المتحدث لـ"النصر" بأن جميع المقومات والمؤهلات متوفرة بزيغود يوسف لتلبية عدد معتبر من الطلبات على صيغة البناء الريفي، في صورة الأراضي خاصَّة معادة التنصيف وخارج النطاق الفلاحي، من أجل إنشاء مجمعات سكنية لائقة، إلى جانب حيازة الكثيرين لأراض ذات ملكية خاصة، ولا يحتاجون لتوفير أوعية عقارية لتجسيد سكناتهم، وبالتالي يبقى المطلب الأول والأخير في الحصول على موافقة والي الولاية لتحرير استفادات البناء الريفي المقدرة بـ70 مليون سنتيم، بحسب ما ينص عليه القانون. وتعدُّ أحياء ميهوبي والدغرة وتبَّاح أهم التجمعات السكنية الكبرى التي يكثر الطلب فيها على صيغة البناء الريفي، حيث يفضّل قاطنوها هذا النوع من الصيغ السكنية للاستقرار بالقرب من أراضيهم الفلاحية والاعتناء بزراعتهم وتربية المواشي، وكذا مختلف النشاطات التي يختصُّ بها الريف، بحسب الـمير كمال يونس شاوش. وقد خصّت الولاية في الفترة الأخيرة، بلدية زيغود يوسف ببرامج سكنية ثريَّة على غرار حصة 200 سكن ترقوي مدعم، بعدما تمَّ توزيع مئات السكنات بصيغة العمومي الإيجاري، لكن يبقى البناء الريفي على رأس مطالب الساكنة، الذين تحدثوا للوالي خلال خرجاته الميدانية إلى البلدية المذكورة، من أجل رفع حصة السكن واقتراح المزيد من المشاريع الصناعية والاقتصادية للقضاء على البطالة. فاتح خرفوشي