كشف رئيس بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، أن مصالحه تعمل على إطلاق مشروع حظيرة ألعاب وتسلية في الوعاء العقاري المسترجع بحي نايلي بلقاسم «الكومينال»، و ذلك بعد أن تم ترحيل قاطنيه من بيوت هشة إلى سكنات لائقة سنة 2016، و هو قرار اتخِذ بسبب انعدام مرافق ترفيهية في البلدية.
و ذكر بوكني سفيان في اتصال بالنصر يوم أمس، أن مشروع الحظيرة خضع للدراسة كما أنجز مجسم مصغر له، مضيفا أنه لا يزال قيد التشاور مع كل المعنيين من منتخبين و هيئات وصية، و قال «المير» إن المشروع يتكون من حظيرة للألعاب المائية للأطفال، إضافة إلى ساحة لعب و مساحات خضراء و فضاءات راحة للكبار، وكذا مسبح نصف أولمبي، و ذلك على أمل تحويل المنطقة إلى وجهة للرياضة والتسلية و لتدريب الفرق في ذات المنطقة، خاصة في ظل انعدام الهياكل من هذا النوع في الولاية لتكون متنفسا للسكان.
وبالموازاة مع ذلك، يطالب عدد من قاطني المنطقة، باستغلال ذات الفضاء لإنجاز عمارات و القضاء، حسبهم، على أزمة السكن في البلدية، فيما يرى السيد بوكني أن السكن ضروري فعلا، ولكن لا يجب خنق كل فضاء بالبناءات، في وقت تفتقد فيه أولاد رحمون إلى حديقة و حتى لمساحة للراحة و التسلية لأطفال المدينة.
ص/ رضوان