من المنتظر أن يتم قريبا، إطلاق عدد من المشاريع التي كانت متوقفة على مستوى بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، و ذلك بعد حل نزاع مالي كان مسجلا لسنوات مع هيئة المراقبة التقنية للبناء، و يتعلق بتسديد ديون تفوق 160 مليون سنتيم.
و كشف رئيس بلدية أولاد رحمون سفيان بوكني للنصر، أن الوصول إلى حل الإشكال الذي يعود إلى سنة 2013، من شأنه إطلاق مشاريع تنموية كثيرة بقيمة مالية تقارب 11 مليار سنتيم، و كانت مجمدة جراء إلزامية مساهمة “سي.تي.سي” التابعة للدولة، في مرافقة هذه العمليات ابتداء من مراقبة الأرضية مرورا بالخرسانة الإسفلتية إلى غاية كتامة الأسقف.
و ذكر بوكني أن النزاع يتعلق بديون على عاتق البلدية تقدر بـ 163 مليون سنتيم، كان يتوجب تسديدها لهيئة الرقابة التقنية و قال إنه تم التوصل إلى تسوية بخصوصها، مضيفا أن من المشاريع التي ينتظر إطلاقها، إنجاز مدرجات ملعبين بمنطقتي بونوارة والقراح، حيث استنفدت كل الإجراءات الإدارية حسب قانون الصفقات العمومية، وتم تعيين مقاولة الإنجاز التي تنتظر استلام آخر وثيقة لإطلاق الأشغال، على أن ترافق الهيئة التقنية بدراسة التربة.
نفس المسؤول قال للنصر إن من بين المشاريع التي ينتظر إطلاقها أيضا، هي بناء مطعمين مدرسيين وجدار سند لابتدائية غضبان رابح و الذي هوى مؤخرا، و كذلك إنجاز مركب جواري لمنطقة بونوارة إضافة إلى مدرجي ملعبي بونوارة والقراح.
ص.رضوان
