يشتكي سكان الوحدة الجوارية 10 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من نقص في الأمن، بسبب المحلات الشاغرة بعمارات «كناب إيمو»، حيث قالوا إن محيطها تحول إلى مرتع للمنحرفين، كما طالبوا بإصلاح الإنارة العمومية وتحسين النظافة عبر مختلف أحياء هذا الحي الذي يصفونه بالمنسي.
وذكر ممثلون عن سكان الوحدة، التي تقع بالقرب من المستشفى العسكري وتتكون من تحصيص والعشرات من العمارات، بأن السلطات الولائية لم تعر هذه الوحدة أي اهتمام خلافا، حسبهم، لبقية الأحياء الأخرى، حيث أنها تفتقر إلى المرافق الترفيهية، فضلا عن الملاعب أو دور الشباب، وهو ما جعلها منطقة شبه مهجورة طوال اليوم يعود إليها قاطنوها فقط ليلا ليناموا، بحسب تعبيرهم.
وأضاف السكان للنصر، أنه قد تم تسجيل العديد من حوادث سرقة المنازل ولواحق السيارات، فضلا عن اعتداءات على المارة نظرا لقلة الحركة بشوارع الحي طيلة فترات اليوم، حيث طالبوا بضرورة إنجاز مقر للأمن بالقرب من الوحدة، فضلا عن مضاعفة الدوريات لاسيما بمحيط محلات عمارات كناب إيمو، التي قالوا بأنها تحولت إلى أوكار لبيع المهلوسات، واصفين الوضع بالخطير لاسيما على التلاميذ.
ويشتكي قاطنو الحي من انعدام النقل، حيث أن الوحدة تفتقر تماما إلى وسائل النقل النظامية، ولا تمر عبرها حتى الحافلات، وهو ما جعل سيارات «الفرود» البديل و الملاذ الوحيد للمواطنين. وانتقد محدثونا وضعية النظافة بالعديد من التجمعات السكنية، حيث أكدوا بأن مناظر الردوم وتراكم الأوساخ والقمامة باتت من السمات المميزة للحي الذي يفتقر إلى التهيئة، كما أشاروا إلى أن حملات النظافة التي مست الوحدة لم تجد نفعا، حيث ما يزال العديد من الغرباء يرمون بقايا ومخلفات البناء ببعض التجمعات.
وذكر السكان بأن غالبية الأحياء تعرف نقصا في الإنارة العمومية، لاسيما في المواقع الداخلية التي تغرق غالبيتها في الظلام، كما اشتكوا من انتشار كبير للكلاب الضّالة، التي أصبحت تشكل خطرا صحيا وتزعج العائلات لما يصدر عنها من أصوات طوال الليل، مناشدين الوالي بضرورة التدخل.
ل/ق