أوقفت مصالح الأمن لولاية قسنطينة مطلع الأسبوع الماضي، شابين للاشتباه فيهما بحيازة المؤثرات العقلية وترويجها، حيث حجزت ما يقارب 500 قرص، بالإضافة إلى مبلغ مالي مقدر بأكثر من ستين مليون سنتيم أغلبها مشكلة من قطع نقدية.
وأورد بيان صادر عن مديرية الأمن لولاية قسنطينة، أنّ القضية تعود إلى تاريخ 11 مارس الجاري، بعد ورود معلومات إلى عناصر الضبطية القضائية تفيد بقيام أشخاص بترويج المؤثرات العقلية على مستوى مدينة ديدوش مراد، حيث تمكن عناصر المصلحة من تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي ومكان تواجده، ليلقوا عليه القبض متلبسا بحيازة 15 قرصا من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي من عائدات الترويج، رفقة شخص ثان كان يحوز على قرصين مهلوسين ومبلغ مالي.
وعند تفتيش منزل المشتبه فيه الرئيسي، وجد عناصر الشرطة كميّة أخرى من المؤثرات العقلية والمواد الصيدلانية تتمثل في أكثر من مائتي قرص من نوع “باركيديل” و109 أقراص من نوع “ليكزوبام” و97 قرصا من “نوريكا” و18 قرصا من نوع “ليريكا” و6 أقراص “بريغابالين”، بالإضافة إلى قرصين من نوع “دولاكس” وآخر من نوع “ديبريتين” و3 قارورات من سائل مخدر، حيث قدرت الكمية الإجمالية للمحجوزات بـ 438 قرصا، فضلا عن أكثر من 64 مليون سنتيم أزيد من 46 مليونا منها مُشكّلة من قطع نقدية، و3 هواتف نقالة.
وقد أنْجِز في حق الشابين البالغين من العمر 31 و39 سنة ملف إجراءات جزائية، عن قضية حيازة مؤثرات عقلية بغرض الترويج والمتاجرة بمواد صيدلانية دون رخصة، ليقدما بعد ذلك أمام النيابة المحلية. س.ح