أثار قرار شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتحويل انطلاق الرحلة الأخيرة إلى البقاع المقدسة، من مطار محمد بوضياف بقسنطينة إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، استياء عشرات الحجاج الذين ينحدرون من الولايات الشرقية.
و عبر العشرات الحجاج المعنيين بآخر رحلة نحو البقاع المقدسة و المبرمجة يوم 2 أوت القادم، عن استيائهم لهذا القرار، حيث يقولون إنه سيجبرهم على قطع مسافة 400 كيلومتر ذهابا ومثلها إيابا، مؤكدين أن جلهم من كبار السن والمرضى، وسيتعرضون للإرهاق قبل ساعات من الانطلاقة.
هذا وقررت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تحويل انطلاقة آخر رحلة للحجاج من مطار محمد بوضياف إلى مطار هواري بومدين، بسبب العدد الضئيل للمسافرين نحو البقاع المقدسة من الولايات الشرقية والذي لا يتجاوز العشرات، ما أجبرها على توحيد الانطلاقة من العاصمة، وتجميع كل الحجاج المعنيين بالرحلة من باقي ولايات الغرب والوسط، خاصة وأن عدد المسافرين يقارب 230 حاجا.
وأكدت موظفة بوكالة «نوميديا ترافل سيرفيس» بقسنطينة، للنصر يوم أمس، أن التغيير لم تتخذه الوكالة وإنما شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تقوم بهذا الإجراء أحيانا و في الحالات التي يكون فيها عدد الحجاج بالولايات الشرقية قليلا.
حاتم/ب
