تعززت مصلحة أمراض وجراحة القلب بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، بطبيبين أخصائيين، يضافان إلى ثلاثة أطباء يعملون حاليا، وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط عن هذا القسم الذي يستقبل عددا كبيرا من المرضى، وتجرى على مستواه عمليات كثيرة خاصة بالقسطرة وزرع قطع تعديل نبضات القلب.
وأكدت مصدر مطلع من داخل المستشفى الجامعي، أن مصلحة أمراض وجراحة القلب شهدت ضغطا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، حيث تستقبل مرضى من أجل إجراء عمليات مختلفة، على غرار القسطرة، التي تتوفر غرفة عمليات خاصة بها على مستوى ذات المصلحة، و كانت قد افتتحت منذ حوالي سنتين، وجهزت بعتاد متطور.
كما تستقبل المصلحة أعدادا كبيرة من المرضى، الذين يقصدونها من عدة ولايات شرقية، من أجل الخضوع لعمليات زراعة القطع الالكترونية التي تعمل على تعديل نبضات القلب، حيث يشرف على هذه التدخلات الجراحية ثلاثة أطباء مختصين، ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل برمجة عمليات لكامل المرضى، وتلبية جميع الحاجيات، إلا أنهم لم يوفّقوا في ذلك بشكل كامل، إلى درجة أن المصلحة كانت على وشك التوقف عن العمل، بسبب تزايد الضغط، حسب ما أكده ذات المصدر.
هذا الأمر دفع بإدارة المؤسسة الاستشفائية الجامعية، إلى تجديد طلب تدعيم المصلحة بأطباء أخصائيين جدد، وهو ما استجابت له الوزارة الوصية مؤخرا، حيث عينت مختصين شرعا في مزاولة عملهما، قبل حوالي أسبوعين، وسيضمنان مع زملائهما الثلاثة المتواجدين في المصلحة، السير الحسن لهذا القسم الحساس، خاصة أن بإمكانها القيام بجميع العمليات المطلوبة، وهو الأمر الذي استحسنه المرضى الذين سيجدون عناية أكبر، حيث سيسمح لهم ذلك بالحصول على مواعيد قريبة بدل الآجال البعيدة التي تعطى لهم عادة، حسب ما أضاف مصدرنا.
ع.م