أوقفت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، شخصا في الثلاثينات من العمر اتهم بترويج المؤثرات العقلية، حيث ضُبط لديه أزيد من 50 قرصا من عقاري «ليريكا»
و «يبزوتيل».
و ذكرت خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، أنه و تجسيدا للخطط العملياتية المسطرة من قبل مصالح أمن ولاية قسنطينة في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، سيما المتعلقة بالشبكات الإجرامية المختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثالث عشر من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة و تقديمه أمام النيابة المحلية، و ذلك لتورطه في قضية حيازة مؤثر عقلي و الممارسة غير الشرعية لمهنة الصحة بعرض و بيع أدوية دون رخصة.
و تعود القضية استنادا للمصدر ذاته، إلى نهاية الأسبوع المنصرم تبعا لتلقي معلومات تفيد بقيام أحد الأشخاص بترويج المؤثرات العقلية بإقليم الاختصاص، ليتم إطلاق تحريات و أبحاث مكثفة مكّنت بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، من تحديد هوية المشتبه فيه والذي تم توقيفه على مستوى حي باب القنطرة و تحويله إلى مقر المصلحة.
و بتفتيش مسكن الموقوف بناء على إذن من السلطة المختصة، تم حجز علبتي «كرتون» عثر بإحداهما على 50 قرصا من دواء «ليريكا» بالإضافة إلى قارورتين من محلول مؤثر عقلي من نوع «يبزوتيل»، و كذا مبلغ مالي يقدر بـ 40 ألف دج من مختلف القطع النقدية، كما وُجدت بالعلبة الثانية 5 أقراص من دواء «بريغابالين» و مبلغ قدره 5.700 دج.
ق.م
