سكان الأحياء المبرمجة يطالبون بالترحيل قبل حلول رمضان
احتج أمس، العشرات من سكان الأحياء المبرمجة للترحيل شهر جويلية القادم أمام ديوان الوالي، و ذلك للمطالبة بتغيير موعد الترحيل إلى الأسبوع المقبل.
وذكر ممثلون عن المحتجين من أحياء فلاحي ونهج الثوار، بالإضافة إلى سيدي مسيد وعوينة الفول وغيرها من الأحياء بأن قرار ترحيل 3000 عائلة إلى الوحدة الجوارية رقم 16 المحدد في تاريخ 20 جويلية القادم «اتخذ من جانب واحد» باعتبار أن ممثلي اللجان اتفقوا مع السلطات الولائية على هذا الموعد دون استشارتهم أو إعطاء موافقتهم، خاصة وأنهم حزموا حقائبهم وأمتعتهم بعد أن تلقوا وعودا بالترحيل قبل شهر رمضان المقبل، باعتبار ان السكنات جاهزة والتهيئة الخارجية وأشغال التطهير قد استلمت، مشددين على ضرورة ترحيلهم قبل حلول شهر رمضان.
وأضاف بعض من تحدثنا إليهم بأن رؤساء اللجان، أصبحوا عرضة للانتقادات والاعتداءات آخرها ما حدث بحي فلاحي حيث حاول مواطنون الإعتداء عليه ، مشيرين إلى أنهم غير راضين عن أدائهم على حد قولهم.
وحاول المحتجون التحدث إلى والي الولاية أثناء خروجه من الديوان، لكنه رفض الحديث إليهم وأمر موكبه بالمسير، ليصاب أحد المواطنين بجروح بعد سقوطه أرضا وينقل على إثرها إلى المستشفى، بعد أن تشبث بأحد سيارات الموكب.
ورفض السكان الغاضبون فض اعتصامهم، إلا بعد خروج رئيس الديوان إلى الساحة المقابلة للترامواي، وطلب منهم تعيين خمسة ممثلين عنهم من اجل برمجة لقاء مع الوالي الأربعاء المقبل لدراسة مطالبهم.
جدير بالذكر فإن عملية ترحيل 3000 عائلة إلى الوحدة الجوارية رقم 16 عرفت العديد من التأجيلات منذ الدخول الإجتماعي الماضي، قبل أن يتقرر تحديد الموعد في العشرين من شهر جويلية المقبل ، كما أن والي الولاية قد صرح في أكثر من مرة بأن قرار الترحيل سيتخذ في الوقت المناسب.
لقمان/ق