خلفت عاصفة رعدية محملة بالبرد والأمطار، هبت على رواق في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة في ساعة متأخرة من مساء أول أمس ، خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية متفاوتة النسبة من حقل إلى آخر ، وكذا المساحات المسقية المزروعة كالبطاطا ، في محيط الحاجز المائي تويفزة ووادي برج مهيريس ، حسب عدد من الفلاحين اتصلوا بالنصر ، بعد مرورهم على تجزئة الفلاحة على مستوى الدائرة.
المزارعون قالوا أمس أنهم اتصلوا بالمصالح الفلاحية من أجل المعاينة الميدانية للخسائر التي اعتبرها البعض محدودة في حقول القمح بنوعية ومعتبرة في المزروعة شعيرا جراء نضجه ، على عكس الأولى التي مازالت سنابلها غضة . وبالموازاة مع ذلك أحدثت الأمطار هلعا وسط سكان حي صحرواي عمار الأكثر تضررا من الأمطار مع كل تساقط مهم ، جراء وقوعه في منحدر وتوسع السكان على حسب بعض المجاري المائية ، التي تحول دون انسيابه مما يجعلها تكرر نفس الأضرار بعد اقتحام المنازل ، والتي تتمثل في تضرر الأفرشة وبعض المؤن. وقد تدخلت الحماية المدنية لتقديم المساعدة بتصريف الماء و قدمت تقريرها نهار أمس للسلطات ككل مرة حسب مصدرنا.
وتسبب حجم البرد في إصابات خفيفة في رؤوس بعض المارة ممن كانوا خارج المنازل ، إضافة إلى خدوش في الكثير من السيارات التي لجأت إلى النفق الأرضي الذي دخل الخدمة مؤخرا، طلبا للحماية من عابري الطريق الوطني رقم 20.
مدير المصالح الفلاحية أوضح للنصر أن الخسائر ليست ذات أهمية ولا تكاد تذكر، وهذا بناء على تقرير لجنة ميدانية خرجت نهار أمس إلى عين عبيد.
ص.رضوان