نظم صباح أمس، سكان بالشطر الثالث بحي بكيرة وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، لرفع جملة من المطالب و في مقدمتها مشكل جمع النفايات و كذا تعبيد الطريق و الإنارة العمومية و التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث دعوا السلطات المحلية إلى التكفل العاجل بانشغالاتهم، فيما تعهد "المير" بمباشرة أشغال تهيئة الطريق على مراحل، مع التكفل بباقي الانشغالات.
السكان و في حديثهم للنصر طرحوا عديد المشاكل، و منها اهتراء الطرق، خاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء، إذ تتحول إلى برك كما تغرق في الأوحال ما يضطر القاطنين و خاصة التلاميذ إلى ارتداء أحذية بلاستيكية، مؤكدين بأن الحي لم يستفد منذ قرابة 30 سنة من أشغال تهيئة، رغم الوعود التي سبق و أن قطعها رؤساء بلديات في عهدات سابقة.
المحتجون طرحوا أيضا مشكل التزود بالمياه، بحيث يقولون إنها لا تزور حنفياتهم سوى مرة واحدة كل أربعة أيام، إذ يضطرون إلى استعمال الصهاريج أو قطع مسافات طويلة لجلبها، إضافة إلى مشكلة جمع النفايات و كذا الإنارة العمومية المنعدمة ببعض نقاط الحي، كما تحدثوا عن انزلاق التربة، الذي تسبب حسبهم، في اهتراء كلي لبعض المسالك.
رئيس بلدية حامة بوزيان عبد الرزاق فيلالي، استقبل أعضاء من جمعية الحي و ممثلين عن السكان و استمع لانشغالاتهم، حيث أكد للنصر أنه تعهد بالتكفل بها في القريب العاجل، موضحا بأن مشروع تهيئة الطريق كان مسجلا على مستوى مديرية التعمير إلا أنه أدرج سابقا ضمن المشاريع المجمدة، ما تسبب في تعطل العملية، كما أكد بأنه حصل على موافقة من والي قسنطينة بخصوص مباشرة الأشغال على مستوى الشطر الثالث على مراحل و ذلك بعد حوالي شهر و نصف، ليضيف بخصوص مشكل الإنارة و جمع النفايات بأنه سيحل في القريب العاجل.
أ. بوقرن