طالب نهار أمس 14 مقاولا بمستحقاتهم المعطلة منذ أكثر من سنة، و المتعلقة بأشغال تهيئة و إعادة الاعتبار لمدارس ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، بداية الموسم الدراسي الماضي .
المقاولون أكدوا للنصر أنهم انتظروا كثيرا وطرقوا كل الأبواب وتلقوا وعودا بصرف أموالهم لكن ذلك لم يتحقق، نتيجة الأخطاء المتكررة في تسمية المشروع حسب مقرره التمويل الصادرة عن الوالي، والتي اكتشفت عند وصولها للمراقب المالي ، وتبين أنها والأوامر بالدفع غير متطابقة ، مما تسبب في رفض المصادقة و الصرف، وهذا ما أدى حسب المعنيين، إلى حرمانهم من أموالهم التي يقولون أنهم في أشد الحاجة إليها، وأنها بقيت مجمدة لأكثر من سنة.
من تحدثوا إلينا أضافوا أنهم استغلوا أول أمس وجود الأمين العام للولاية في بلدية عين عبيد وعرضوا عليه اهتمامهم، وقد واستقبل منهم اثنين في ديوان الوالي ووعدهم بالتكفل بانشغالهم، مع العلم أن هذه الأشغال ممولة من الولاية التي خصصت حينها 2.4 مليار سنتيم لعملية تهيئة المدارس في البلدية.
جدير بالذكر أنه من بين المشاريع المعطلة، إعادة الإعتبار للحديقة العمومية الواقعة وسط المدينة المعروفة بجنان الجدارمية، الذي تمر عليه بدوره سنة، دون أن تستكمل أشغاله التي وصلت 90 بالمائة، وهذا دون تسوية عقد ووثائق المشروع الذي تم إسناده إلى المؤسسة الولائية للمساحات الخضراء، التي تعاونت مع مؤسسة خاصة لانجازه وعلى الرغم من أنه تحول إلى الوجهة رقم واحد للسكان، إلا أنه لم يتم تغطية بعض مربعاته بالعشب الطبيعي والنخيل ولم تكتمل أشغال أخرى.
ص. رضوان