تعرف بلدية قسنطينة ومختلف المندوبيات مشكلة تموين حادة في اللوازم المكتبية ومختلف التجهيزات، بسبب غلق المخزن الرئيس التابع لمصلحة الصيانة والوسائل العامة، وهو ما أحدث أزمة في مصالح الحالة المدنية، كما حذر مسؤولون من توسع المشكلة إلى الابتدائيات، التي تسجل نقصا كبيرا في مواد التنظيف.
وأكدت مصادر متطابقة من بلدية قسنطينة، أن مصالح الأمن قد قامت بغلق المخزن في إطار التحقيق الجاري بعد سرقة تجهيزات أجهزة إعلام آلي منه، و هي قضية توبع فيها 6 موظفين تم إيداع اثنين منهم الحبس المؤقت، و أشارت المصادر ذاتها إلى أن مصالح الحالة المدنية عبر مختلف المندوبيات تفتقر إلى حبر الآلات الطابعة والأوراق ومختلف التجهيزات، كما أن العاملين يجدون صعوبة في إصلاح الآليات المعطلة، ما اضطرهم إلى اقتناء التجهيزات الضرورية بإمكانيتهم الخاصة أو عبر وسائل أخرى، بعد نفاد الاحتياطي.
وأكد مندوبون ببلدية قسنطينة للنصر أنه وفي حال استمرار الوضع القائم، فإن مصالح الحالة المدنية ستصاب بالشلل التام، كما ذكروا أن المشكلة من الممكن أن تتوسع إلى المدارس التي تعرف تراجعا في المخزون الاحتياطي لمواد التنظيف، فيما أكد مسؤولون بالبلدية أن عددا من مصالح الحالة المدنية توقفت عن منح الوثائق وهو ما تسبب في استياء كبير في أوساط المواطنين.
ل/ق