وجد أصحاب 150 ملفا سكنيا بقسنطينة أنفسهم عالقين بين صيغتي وكالة تحسين السكن وتطويره «عدل» وبنك التوفير والاحتياط «كناب إيمو»، بعدما اختاروا التحويل إلى الأخيرة، بسبب تأخر الإنجاز على مستوى ورشة الرتبة.
وأفاد مكتتبون ببرنامج «عدل 2»، وجهوا لموقع «الرتبة» بديدوش مراد على عكس خياراتهم الأولى التي كانت على مستوى علي منجلي وبعض المواقع الأخرى، أنهم تلقوا الاستدعاءات الأولى لإيداع ملفات التحويل إلى صيغة «كناب إيمو» في 25 أوت الماضي، مشيرين إلى أنهم وعدوا بالالتحاق بسكناتهم الجديدة بعد ثلاثة أشهر، في حين مرت إلى اليوم حوالي خمسة أشهر منذ الشروع في الإجراءات دون أن تحل المشكلة.
وأضاف محدثونا أن ملفاتهم قد حولت إلى العاصمة للمصادقة على العملية قبل أن تعاد إلى وكالة قسنطينة، التي يفترض أن تقوم بتحويلها إلى مديرية بنك «كناب»، لكن العملية لم تتم بشكل كلي، حيث أكدوا لنا أنهم تقربوا من مديرية وكالة تحسين السكن وتطويره بالمنصورة وعلموا أن عدد الملفات التي حولت إلى غاية اليوم تقارب التسعين فقط.
وأضاف محدثونا أن المديرية ما زالت تقوم بإجراءات استدعاء الأشخاص المعنيين، حيث أن منهم من تعذر الوصول إليهم بسبب تغيير عناوينهم، في حين ذكر لنا مصدر من المديرية الجهوية لبنك التوفير والاحتياط أن مشكلة مكتتبي «عدل» المحولين، تكمن في عدم تلقي البنك لجميع الملفات الخاصة بهم.
ونبه المكتتبون إلى أن اختيارهم التحويل يعود إلى بطء الأشغال على مستوى ورشة «عدل» بالرتبة، فضلا عن أن أغلبهم يقيمون في بلديتي الخروب و قسنطينة، و وجدوا هذا الموقع بعيدا وغير ملائم بالنسبة لهم.
سامي.ح