فتحت الغرفة الفلاحية لولاية قسنطينة، باب التكوين للشباب حاملي المشاريع في شعب لم تكن موجودة من قبل، على غرار زراعة الفطر و تربية الحلزون، إضافة إلى ترقية إنتاج حليب الماعز لبعث نشاط صناعة الأجبان التقليدية.
عملية التكوين انطلقت مع بداية الموسم الحالي، لصالح الفلاحين و أبنائهم و أبناء الوسط الريفي و الشباب من حاملي المشاريع في قطاع الفلاحة، في إطار مختلف صناديق و صيغ الدعم، حيث شرع في تكوين دفعة تتكون من 110 متربص، أربعة أفواج منهم في تربية النحل و آخر في تكثيف تربية الماعز الحلوب بعد أسبوعين من التكوين في حامة بوزيان، مع درس تطبيقي في المزرعة النموذجية رحال في ابن زياد، على أن يتوج ذلك بشهادة معتمدة من طرف المعهد التكنولوجي الفلاحي المتوسط المتخصص بقالمة.
و ذكر مسؤول في الغرفة الفلاحية، أن حوالي 700 ملف ينتظر التأطير، و أضاف أن التكوين مفتوح و كذا أبواب التسجيل إلى غاية شهر جوان المقبل في مختلف الأنشطة الفلاحية، مؤكدا أن الإقبال الكبير تعرفه شعبة تربية النحل على وجه الخصوص، إضافة إلى تربية الأبقار و الدواجن و إنتاج الحبوب في ما يخص إعادة برمجة وسائل البذر و تقليب الأرض و الحاصدات، إضافة إلى الشعبة الجديدة التي تعرف إقبالا كبيرا لدورها منذ إطلاقها قبل سنتين، و المتمثلة في تقطير مختلف الأعشاب الطبية و العطرية، و ذلك بهدف استحداث وظائف دائمة في إطار ما يسمى بالاقتصاد الأخضر. ص.رضوان