كشف أمس والي قسنطينة أن خط توسعة ترامواي علي منجلي سيدخل الخدمة قبل نهاية السنة، وأن الكشف عن القائمة المؤقتة لحصة بلدية عين عبيد من 4 آلاف سكن ، لن يتم قبل إنهاء أشغال التهيئة والربط بالشبكات.
الوالي قال أنه يتابع أشغال ترامواي عن كثب ويرى أنها تسير بوتيرة مقبولة، وأنه يحرص على تذليل كل الصعوبات من أجل أن تدخل التوسعة الخدمة قبل نهاية السنة الحالية. وعن حصة بلدية عين عبيد من مشروع 4000 مسكن، أضاف أن القائمة المؤقتة لن تكشف قبل انطلاق أشغال التهيئة الخارجية، التي يتواجد ملفها الإداري على مستوى الوزارة، للبت في قرار تمويلها، إضافة إلى الربط بمختلف الشبكات.
وفي ما يخص انشغال سكان بلدية ابن باديس الرافضين لإعادة استغلال مركز الدفن التقني بجبل بوغارب، أكد مسؤول الهيئة التنفيذية أن دراسته للملف تتطلب وقتا قبل الفصل.
الوالي استهل زيارته صباح أمس من بلدية ابن باديس أين طرح عليه سكان كل من بني يعقوب وخنابة والحمبلي انشغال ربط البناءات الريفية التي استفادوا منها قبل سنوات بمختلف الشبكات، وتخليصهم من صرف المياه المستعملة في حفر ، إلى جانب التهيئة والإنارة العمومية.
نفس الانشغالات طرحها سكان منطقة الكحالشة أول نقطة توقف عندها في بلدية عين عبيد، أين طالب مستفيدون من الريفي تغيير الموقع جراء صعوبة تهيئته، إلى جانب ذلك طلب السكان تحويل مقر الحرس البلدي سابقا إلى وحدة صحية، وإعادة فتح الفرع البلدي و تفعيله ، حيث يستغله حاليا مواطن منكوب كمأوى لأسرته.
وزار الوالي موقع انجاز 360 مسكنا بعين عبيد من النوع الإيجاري العمومي، منها 160 متوقفة وأخرى وصلت نسبة الانجاز بها ما بين 20 و25 بالمائة، فيما بلغت النسبة بـ160 أخرى تقدما مقبولا، وفي موقع 100 مسكن خاص بصندوق «أفنبوس»، وقف على إنهاء 44 وحدة ، فيما وصلت النسبة 55 بالمئة في الأشغال الجارية، بسبب نزاعات على مستوى العدالة، حيث أمر المسؤول بمباشرة إجراءات أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات القريبة من موقع المشروع.
وفي الملعب البلدي طالب رئيس البلدية الوالي بالتكفل بعملية تزويده بالإنارة الكاشفة ليلا، و التي تتطلب مبلغ 600 مليون سنتيم، وهو ما وافق عليه الوالي، فيما طالب مسؤولو فريق شباب عين عبيد بدعم مالي ، واستمع لانشغالاتهم وأكد أنها سوف تجد طريقها للحل من خلال الميزانية الإضافية للبلدية شهر جوان، كما طرحت عليه انشغالات كثيرة تتعلق بالبناء الريفي والربط بالشبكات في كل من زهانة و بولقنافد و بئر الكراطس.
ص.رضوان