توقفت أشغال إنجاز مشروع 774 سكنا اجتماعيا تساهميا بالتوسعة الغربية لعلي منجلي بقسنطينة، بسبب مشاكل إدارية أدت إلى تعطيل استئناف الورشة، حيث لم يعرف النور رغم انطلاق الأشغال منذ 6 سنوات.
وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير السكن والعمران والمدينة بخصوص توقف المشروع المذكور، قال النائب لخضر بن خلاف بأن الورشة عرفت مشاكل كثيرة وتوقفت بها الأشغال مرات كثيرة حتى جاء التوقف الكلي والنهائي للمشروع سنة 2019.
وحسب مراسلة النائب، فإن التأخر راجع وفق المكتتبين إلى خلاف بين ديوان الترقية والتسيير العقاري والمقاولة الحائزة على صفقة الانجاز والتي غادرت الورشة منذ أكثر من سنة، مضيفا أن كل محاولات الصلح باءت بالفشل نتيجة عدم الاتفاق على بعض المشاكل الإدارية والتغييرات التي طرأت على المشروع، فيما غادرت المقاولة الورشة وتركتها بنسبة إنجاز وصلت 95 في المائة وهي تطالب اليوم بمستحقاتها.
وذكر النائب أن المكتتبين دفعوا المبلغ الإجمالي لسكناتهم وتحصلوا على إعانة الدولة المقدرة بـ 700.000 دج وكذا إعانة صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية «أفانبوس»، مطالبا باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل العراقيل واستئناف الأشغال التي وصلت نسبتها إلى 95 في المائة، وتمكين المكتتبين من الحصول على السكن الذي انتظروه طويلا.
وعقد قبل أيام، المدير العام لديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية قسنطينة فاضل عصادي، اجتماعا ضمّ ممثلين عن مكتتبي مشروع 774 سكنا اجتماعيا تساهميا بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، وهذا بحضور رئيس دائرة التنمية العقارية و العقار والتأهيل، رئيس المصلحة التجارية و رئيس وحدة متابعة المشاريع -علي منجلي-.
وحسب بيان للمديرية المعنية، فقد تم طرح العديد من النقاط خاصّة عدم تسديد بقية مستحقات الشقق التي ستشغل من طرف عدد كبير من المكتتبين، كما تم الاستماع إلى الانشغالات التي طرحها ممثلوهم وإعطاؤهم التوضيحات اللازمة بشأن موعد تسليم السكنات، فيما اقترح المدير العام طريقة «عمل ناجعة في متابعة المشروع إداريا و تقنيا» قصد إعطاء دفع جديد للمشروع الذي لم يتبق إلا القليل لإتمامه بهدف تسليمه في أقرب الآجال الممكنة، وفقا للمصدر ذاته.
حاتم/ب