قام مندوب بالفرع البلدي في المقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بتقديم طلب لبلدية الخروب من أجل تزويد مندوبية علي منجلي 1، بأعوان أمن وحواجز حديدية لتنظيم حركة المواطنين داخل المرفق، وسط تخوفات من إصابة موظفين وعمال بفيروس كورونا على غرار ما حدث في المندوبية 2.
وتقدم المندوب البلدي فراح عزيز المشرف على تسيير مندوبية علي منجلي 1، بطلب إلى بلدية الخروب من أجل تجنيد أعوان أمن لتنظيم تواجد المواطنين داخل المندوبية، خاصة وأن الإقبال عليها كبير جدا في الآونة الأخيرة.
كما طالب المندوب بتوفير حواجز حديدية تنظم وقوف المواطنين داخل المندوبية، من أجل تفادي الاحتكاك بينهم أثناء استخراج الوثائق، خاصة في ظل تفشي فيروس كوفيد 19 بقسنطينة عموما وخاصة في علي منجلي.
وأكد فراح، أنه تقدم بالطلبين بعد أن لاحظ إقبالا كبيرا من طرف المواطنين على المندوبية 1، كإجراء وقائي في محاربة فيروس كورونا، موضحا أن المصلحة البيومترية أصبحت مقصدا في الآونة الأخيرة، وعليه وجب تنظيم تحركات الكم الهائل من الأشخاص الذين يتوافدون على الفرع البلدي يوميا، من خلال توفير أعوان أمن وحواجز حديدية.
وأضاف المتحدث أن وقوع المندوبية في مجمع إداري به عدة مؤسسات، صعب من التحكم في عمليات دخول وخروج المواطنين، موضحا أن البعض يدعون أنهم متوجهون إلى إدارات أخرى ولكنهم يذهبون إلى شبابيك الفرع البلدي.
وتشهد مندوبية علي منجلي 1، تواجد المئات من المواطنين داخلها، ما يضطر المسؤولين لغلق الأبواب مع إدخال عدد قليل منهم بطريقة نظامية، ولكن تشكلت طوابير كبيرة أمام المداخل دون احترام مسافة التباعد الاجتماعي، كما لا يضع بعضهم الكمامات. ويذكر أن مندوبية علي منجلي 2، أغلقت أبوابها منذ أيام بعد إصابة 4 موظفين بفيروس كورونا، وهو ما خلق حالة من الخوف لدى عمال مندوبية علي منجلي 1.
وتشكلت صبيحة أمس، طوابير طويلة من المواطنين، أمام المكتب البريدي الواقع في وسط مدينة علي منجلي، حيث لم يحترم الزبائن الذين كان جلهم نساء، مسافة التباعد الاجتماعي، وحدث تزاحم وتدافع أمام مدخل المكتب، ما أدى لنشوب مناوشات بين بعض المتجمعين، كما لم يرتد أغلب المواطنين كمامات واقية، فيما يواصل مسؤولو المكتب البريدي تنظيم دخول الزبائن بالسماح لثلاثة أشخاص على الأكثر بالتواجد داخل باحة المرفق.
حاتم/ب