قررت لجنة اليقظة بالمندوبية البلدية بسيدي مبروك بقسنطينة، تشكيل لجان دائمة بالأحياء التابعة للقطاع، وذلك بغرض الحث المستمر للمواطنين على احترام التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، كما أوعزت ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى كثرة الأسواق و وجود العديد من الإدارات العمومية والمصحات بالمنطقة.
وعقدت أمس، لجنة اليقظة بمندوبية سيدي مبروك، اجتماعا بمقر المندوبية حضره المندوب البلدي ورئيس القطاع الحضري، فضلا عن رؤساء جمعيات أحياء سيدي مبروك السفلي والدقسي و وادي الحد و»مسكين» إضافة إلى رئيس جمعية خيرية وممثل عن الكشافة الإسلامية، حيث تقرر التكثيف من الحملات التحسسية اليومية وكذا برمجة عمليات لتوزيع الكمامات والمعقمات، بالإضافة إلى إجراء عميلة تعقيم شاملة لجميع التجمعات السكانية دون استثناء على أن يستمر هذا النشاط إلى غاية تحسن الوضع الصحي.
وأبرز المندوب البلدي عبد الحكم لفوالة، أنه تقرر أيضا تشكيل لجان دائمة من الشباب بكل حي، حيث ستعمل على الرقابة الدائمة للتجمعات والمحلات فضلا عن الشوارع، إذ ستتم مضاعفة العمل التحسيسي على مدار اليوم كما ستعمل أيضا على تنظيم الطوابير وحث المواطنين على احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، فضلا عن ارتداء الكمامات بمختلف الأماكن العمومية.وأوعزت لجنة اليقظة التي تعد الوحيدة على مستوى مدينة قسنطينة، ارتفاع عدد الإصابات بقطاع سيدي مبروك إلى وجود العديد من الأسواق الشعبية كبرازيليا و وادي الحد فضلا عن البودروم، ناهيك عن المحلات والمراكز التجارية بسيدي مبروك العلوي، وغيرها من الأماكن التي تكثر فيه التجمعات على غرار الإدارات العمومية والبنوك والمصحات العمومية والخاصة.ولفت مندوب سيدي مبروك، أن الحملة التحسيسية التي ستكون، مثلما أكد، دائمة ستمس كل هذه النقاط الحساسة، كما لاحظ أعضاء اللجة وجود الكثير من السلوكيات السلبية بمختلف التجمعات، إذ لا يتم احترام إجراءات التباعد والتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات بعد الرفع الجزئي للحجر الصحي.وتجدر الإشارة، إلى أنه قد تم إغلاق مندوبية سيدي مبروك للمرة الثانية، بعد ثبوت إصابة 4 موظفات بالفيروس، حيث تجرى الآن عملية تعقيمها من أجل إعادة فتحها في أقرب الآجال.
ل/ق
